Wednesday, July 28, 2010

البنت مصرية

Tuesday, July 20, 2010

موقع مروة رخا فى ثوبه الجديد

موقع مروة رخا اتجدد و اتحدث و اتئنتك و بقى حاجة ما شاء الله حلوة اوى
مبروك يا مروة ... بجد شغل حلو جدا
الموقع فيه خدمات مجانية كتير, النشر الاكترونى و المشاكل و المقالات و غير كده

و على فكرة اللى عامل الموقع هو تامر عزب, اللى اثبت انه فعلا شاطر و موهوب و مثال على الشباب الجامدة اللى فى مصر. تامر ليسة طالب و ما شاء الله شغله فى مستوى احترافى عالى جدا

Thursday, July 15, 2010

ظل عيلة ولا ظل حيطة


لما اتنشر تحقيق صحفى فى المصرى اليوم عن استقلال الشباب ليمنى مختار, انا انبسطت جدا. رأيى الشخصى فى الموضوع ده بالذات قلته قبل كده.
بعدها علقت الاستاذة داليا الشيمى على الموضوع فى موقعها الشخصى رغبة منها فى انها توضح اكتر وجهة نظرها, وجهة النظر اللى مبدأيا كده انا شايفاها مجحفة و ظالمة و معممة بشكل كبير جدا.
1 العنوان:
- موضوع التحقيق اسمه (استقلال الشباب و الفتيات), و الامثلة و الحوارات كانت مع الاتنين. الاستاذة داليا قررت تخليه (استقلال البنات عن اسرة الاهل)
- آدى اول مشكلة. الاستاذة حصرت الكلام فى البنات رغم انها ظاهرة موجودة للاتنين, و التحقيق كان عن الاتنين, يعنى من اولها نية الانتقاء و التمييز و التفرقة واضحة!

2 المثال (العشوائى) الغير عشوائى بالمرة:
- عايزة تقولى حضرتك ان ده النموذج – على الاقل الغالب – على الشابات اللى بيستقلوا فى السكن؟
- مثال غريب و شاذ و غير معبر عن هدف المناقشة اساسا لانه بسهولة ممكن يكون الرد ( طب و اللى مش كده خلاص تعمل اللى هى عايزاه؟) يعنى هنا المشكلة مش اللى عملته و لكن فى عملته ازاى.
- ده غير ان برضه فى الآخر صيغة الحكم على تصرفات الاشخاص بصولجان الصح و الغلط دى صيغة غير مقبولة. انا اعرف منين البنت دى عشان آخد تصرف هى عملته و احكم عليه؟ ليه الظلم ده؟ انا لا هى ولا عيشت ظروفها و اعرف كانت ايه اختياراتها.

3 سؤال حضرتك: فهل وصلنا لهذه الدرجة من الأنانية والتفكير الكامل في الذات؟؟ " فين الانانية؟
* هو انا اما عايشة فى بيت تانى ابقى انانية؟
* هو اما الواحد يتحمل مسئولية نفسه يبقى انانى؟
* اللى بيفضل داخل كيان الاسرة بنفس الوضع و الاتكال هو اللى انانى. مفروض بعد مرحلة معينة من حياة الانسان, دوره فى حياة اهله بينحصر فى السؤال عنهم و الرحمة بيهم و لو فى امكانية مساعدتهم باللى يحتاجوه.
* وكل ده لا يشترط مشاركة السكن.
* كلام الاستاذة معناه ان كل انسان – راجل او ست – متجوز فى بيته ده انسان انانى! يعنى نرجع ننصب الخيم بقى و نعيش احنا و احفادنا و جدودنا و فراخنا و معيزنا سوا سوا ع الزراعية بقى!

4 كلمة حضرتك: "أشهد شهادة مهنية أن الكثيرات ممن إستقلين عن بيوت أهاليهن قد أصبن بإكتئاب حقيقي نتيجة لما تعانيه من نظرة المجتمع إضافة إلى مشاعر الذنب التي لا يمكنها مواجهتها بشكل كامل إلى جانب فقدان الأمان الحقيقي بوجود دعم الأسرة "

الكلام ده مش غلط. التعميم هو اللى غلط. الكثيرات ممن استقلين مصابات بالاكتئاب و الاغلبية من الغير مستقلات ايضا مصابات بالداء ذاته, ليس لشىء و لكن لان الاكتئاب اصبح هو الصديق الصدوق لكل مصرى يعيش فى ارض الكنانة.
كلنا طالعان عيننا يا ستى. عايشين مع اهالينا, مع نفسينا, مع مشاكلنا و احباطاتنا و طموحاتنا و محاولاتنا. حصرك للاكتئاب فى انه ملازم شرطى للاستقلال فى السكن امر ممكن يكون فيه اسئلة كتير. لان و ببساطة شديدة انا برضه اشهد لك شهادة احاسب عليها ان فى كتير اهاليهم سبب نكبتهم فى الدنيا.
بعدين تعميم حضرتك عامل زى اللى بيقول "مهما جوزك عمل فيكى اياكى تفكرى فى الطلاق!" اللى هو كلام مش عارفة اوله من آخره ولا اساسه ولا اصله.
فى ناس فى الدنيا دى ابتلائهم فى اهاليهم, لو طبيعة عملك مش هاتثبت لك ده,يبقى مفيش فايدة بقى.
تعرفى منين كل واحد و واحدة عايشين فى بيوت عاملة ازاى؟ بيتعاملوا ازاى؟ فى ناس اهاليها بتأذيها بدنيا و لفظيا و نفسيا و ماديا كمان! و دول اما بيبعدوا عن اذى اهاليهم بيقدروا يتنفسوا و ساعتها بيعرفوا – عن اختيارهم الكامل – انهم يودوا اهاليهم و يرحموهم. تعرفى ان فى ناس بتنطرد من بيوتها مثلا؟ و الطرد له اشكال كتير؟
و هى مش مجبرة ولا مضطرة انها تحكى لك قصة حياتها عشان حضرتك تقررى اذا كانت اسبابها مقنعة (ليكى) او لأ

و مش لازم الموضوع يكون برنامج حياتى و لا حدث بالفعل عشان يكون سبب. السبب الاول و الاخير هو ان صاحب الشأن يكون: ا/ مختار ده بنفسه و ب/ متحمل نتيجة اختياره بالكامل.انما انى آجى و ارفع مترليوس كده عالناس و اقول بعلو حسى انتوا غلط, ده اللى ظلم بين و حجر على حق الانسان فى الاختيار و الحياة
5 الاسئلة (الصعبة) اللى المفروض هانخرس بعدها:
هل هناك حياة مع أى أخر تقوم على الإتفاق الكامل؟؟
لا.
هل الإنفصال عن الأسرة هو الحل المناسب لمشكلات التواصل معها؟؟
احيانا آه و احيانا لأ ... مين اللى بيحدد؟ صاحب او صاحبة الشأن.
ماذا لو كنتي غير قادرة على الإستقلال من الناحية المادية وكان هذا هو الواقع الوحيد؟؟
هاتعيش يعنى امال هاتموت نفسها؟ (علما بأن فى اللى بيعملوها, حضرتك اكيد عارفة دى)
ماذا ستقولي لأولادك في المستقبل؟؟
على اساس انى كنت باعمل ايه بالضبط؟؟؟؟ ... ...  لأ وقفة هنا عند السؤال ده!
ولا تقصدى يعنى انى بما انى علمت المصيبة دى فولادى بقى كمان هايعملوها؟ اصل حضرتك مش عارفة. اقولك بقى طالما بتسألينى على ولادى – اللى خايفة عليهم من المجتمع اللى ماسك نضارة مظعمة لبعضه ده – ولادى مش ممتلكاتى الشخصية, ماهماش وقف ولا ورث او حرز من حقى السيطرة عليه العمر كله.
انا و انا صغيرة امى جابت لى عرايس بلاستيك و اتحكمت فيهم و لبستهم. و عندى ديكور فى اودتى برصه على مزاجى. انما ولادى دول بنى آدمين ... بشر ... حياة تانية غيرى, مش امتداد ليا و كده
انا عيشت حياتى زى ما اخترت من اللى اتيح قدامى, من حقهم هم كمان يعملوا كده.
هل فكرتي في أن تكبري وتحتاجي صحياً أو نفسياً ومع ذلك يقرر أولادك الإستقلال؟؟
نعكسها ... الآن الوضع ايه؟ لو حصل لا قدر الله و الاهل واحد منهم احتاج ملازمة 24 ساعة بيبقى ساعتها فى تصرف تانى. و ده مش الوضع دايما, و دى ماهياش القاعدة
هل سيقبل المجتمع هذا الوضع ويتركونك بحالك؟؟
بالنظر لبعض اساتذة علم النفس ... لأ. بس هانعمل ايه؟ تمن و بندفعه عشان عايشين مشغلين مخنا فى البلد دى!
هل ما تفكرين فيه لا يدخل في العقوق بدرجة أو بأخرى؟؟
لا ماهو مش مسلسل الشهد و الدموع اما نوال ابو الفتوح (دولت) اتشلت اما ابنها قال لها انتى ضيفة هنا – لاونها كانت تستاهل – الحكاية مش دراما يعنى. انا مش قطة راحت للجيران اللى عندهم لحمة اكتر, انا بنى آدم عايز يعمل حياته لنفسه!
هل أنتي قادرة على دفع مقابل هذه الخطوة في الدنيا والأخرة ؟؟
اتكلمنا قبل كده على الدنيا و محدش له دعوة بالاخرة. مش انا و حضرتك اللى نتكلم فيها.

6 التمن ... ايوة كده نتفاهم:
أعلم تمام العلم من خلال عملي أن هناك فتيات تعاني في أسرها (بس برضه عايزاكم تتعذبوا ... مش باقول لكم ظل راجل ولا ظل حيطة؟؟!!)  ، وأعلم أيضاً أن الإستقلال والحرية من ضمن الأحلام التي تداعب خيال البشرية كُلها على فترات العمر المختلفة ، لكن في الحقيقة أن الثمن باهظ (باهظ دى حضرتك حددتيها منين؟ تانى هانرجع لنفس النقظة ... انتى ايش عارفة الحسبة كسبانة ولا خسرانة عندها؟؟ تعرفى منين بس؟؟ جايبة الثقة فى الحكم على الناس و حياتهم و مشاكلهم دى منين؟؟)
فإذا لم يدفع أفراد الأسرة للشرك بالله فإن ما قد نتعرض له معهم هو إبتلاء يجب علينا إدارته
الشرك بالله؟؟؟ الشرك بالله مرة واحدة؟؟؟ لا واسعة دى معلهش
كما ندير علاقتنا بمدير سخيف أو رئيس لا يُقدر أو حبيب متسلط (المدير السخيف انواع: الرخم بنتعامل معاه على القد. و قليل الأدب بنشتكيه. و المتحرش بنديه بالجزمة و نفضح امه و ممكن غير كده نسيب الشغل على فكرة ماهواش رباط مقدس)
استنى بقى ................................... يعنى ايه استحمل حبيب متسلط؟؟؟ ليه ان شاء الله؟ هو بجد الكلام ده يا ناس؟ علم نفس و استحمل حبيب متسلط؟؟؟ و الحبيب المتسلط ده فى حكم اهلى كمان؟؟؟؟؟ فى مقام ابويا و امى؟؟؟؟
طب انا فهمت غلط ولا صح؟؟ لا سعادتك انا ماستحملش الحبيب المتسلط, عنده امه اللى تقريبا كبرته رابطاه بسلسلة تستحمله انا مش مطالبة و لا مضطرة استحمله.
تصدقى بسبب الجملة دى بالذات انا حزنت؟ يعنى ايه بس؟
7 الشباب ... العرسان
وهل تقبل بالزواج من فتاة قررت -حين إستطاعت- الإستقلال عن أهلها؟؟
ربنا برضه بيحب الستر!!
ده على اساس انه اكتشف ايه؟ طب يعنى حضرتك فى علم النفس ما تعرفيش ان فى شباب فى الجامعة فى بيوت اهاليهم مقضينها عالنت طول الليل؟ و فى بيوت بعض طول النهار؟ محصلش ان علم النفس وراكى الشباب بيعملوا ايه من ورا اهاليهم و هم فى بيوتهم؟؟
و تخيلك ان الست كائن لازم له حد فى حياته فوق دماغه عشان يقول الصح من الغلط و اللى يتعمل و مايتعملش؟ انا ماعرفش احدد ده لنفسى؟؟

لا انا زعلانة والله ... و بصراحة شكلها مش نافعة. انا هاجيبها لك من الآخر
لو علم النفس مش هايخلى الناس تحترم اختيارات بعض, يبقى كلمة (مالكيش دعوة بعيشتى) هى الحل! و الحمد لله انى من زمان باقول مهما الواحد تعب بلاش يروح لاخصائيين نفسيين ابدا



Tuesday, July 13, 2010

سؤال

سؤال:
هى اللى بتتشتم من ابوها و تتسفه من امها و تحتقر من اهلها فى بيتها ... هاتطلع برا تقول للاهانة لأة ازاى؟
هى اللى تنتضرب و تتأذى من اقرب الناس ليها و تتعود على احساس الخوف جوا بيتها فى حضن عيليتها ... هاتتعامل مع الناس رجالة و ستات اما تكبر ازاى؟
هى اللى تتعود فى بيتها ان جسمها مشاع لكل اللى عايز حاجة يعملها – ختان, ضرب, لبس بالعافية- هاتكبر حاسة بنفسها ازاى؟ حاسة بجسمها ازاى؟ هاتقول للتحرش لأة ازاى؟ هاترفض كل عين تقرب ازاى؟ هاتقول لآة بشجاعة و حزم ازاى؟
هى اللى ابوها بيهينها فى الرايحة و الجاية ... هاتجبر جوزها – و بعدين عيالها – يحرتموها ازاى؟ هى هاتحترم نفسها ازاى؟
اللى امها بتعايرها بجسمها ولا شعرها ولا بشرتها ... هاتقف فاردة ضهرها للدنيا ازاى؟
اللى ابوها يجبرها على الحجاب عشان "يداريها" ... هاتفهم ايه فى دينها؟ و تختار ايه؟ و تعرف تقرر هى ازاى؟

تجيب منين الثقة اللى امها باصة لها على انها وحشة؟ غبية؟ حظها قليل؟ مش قد كده؟
تجيب منين احترام زمايلها فى الجامعة و الشغل اللى ابوها حقرها و شتمها فى كل فرصة جاتله؟
تمشى بكبرياء فى الدنيا ازاى اللى لازم تمشى مطاطية و صوتها واطى و كلامها على القد فى بيتها؟
تفرح بنفسها ازاى اللى بيعلموها تتكسف من اسمها و تتنادى باسم اخوها ولا جوزها فى الشارع؟


تهتم بتعليمها و شغلها ازاى اللى كل شوية يقول لها
"هاتعمل بيه ايه يعنى؟"
"ماهى اخرتها تتجوز" 
"البنت اهم حاجة انها تكوت مؤدبة, لا تعليم بقى و لا شهادات"
تتعلم يعنى ايه راجل و يعنى ست فين اللى اتربت فى بيت اخوها فيه كائن ذو طبيعة خاصة و هى مفروض تراعى انه "معلهش برضه اصله راجل"؟
تقول للى بيعاكسها ولا عايز يلمسها فى الشارع لأة ازاى و هى اصلا جسمها جريمة متعاقبة عليه فى بيتها:
"ماتجريش بقى بجسمك ده , انتى عايزة تفضحينا؟"
"انتى يا بت مش شايفة بقيتى عاملة ازاى؟ مش دريانة بنفسك؟"
"عارفة اشوفك واقفة كده تانى هاعمل فيكى ايه؟"
"لأ مفيش خروج, مفيش لعب, مفيش نادى, مفيش صحاب ... انتى خلاص بقيتى عروسة"

** العنف اشكاله مختلفة. لفظى و بدنى و عاطفى و غيره. بس اقصى عنف هى العنف الأسرى. لان اللى بتطلع من بيت شافت و جربت فيه العنف, بتكبر متعودة عليه و بتكافح نفسها كتير قبل ما تحارب الدنيا برا عشان تقضى عليه.
اللى بتكبر فى بيت هى فيه بنى آدمة, بتكبر مفيش فى مخها اصلا افتراضات العنف, و بيكون رد فعلها قاصى و عنيف لأى محاولة صغيرة للتعدى عليها ... و غير كده, مش هاتتحل مشكلة العنف!
الشتيمة اللى على الفاضية و المليانة فى الشارع و المدرسة و العمارة و الاصانصير و كل حتة مش هاتجيب بنت محترمة ولا مؤدبة ولا متربية, هاتجيب كائن ذليل مدلدل مطاطى خايف, واحدة بتعمل اى حاجة لارضاء اللى حواليها ... اللى بيهينوها!
تانى ... الضرب بيكسر جوا البنت الامان, و بيشيل من قلبها الحنان. الخوف من الضرب مش معناه انك ربيتى بنتك كويس, معناه انك طلعتى جارية مطيعة.
الراجل اما يكبر فى بيت الست فيه كائن مختلف لكنه مساوى, حايفهم ان كلمة "المساواة ليست تطابق" مش نظرية فزياءية صعبة لكنها حقيقة حياتية ثابتة من زمان.
ابنك اما تبطلى تبستفيه و تبهدليه, مش هايقبل ان اى حد فى شغله ولا شارعه ولا بلده يعمل فيه كده, و مش هايضطر يجيب له واحدة يفش فيها كل غله و يطلع عليها احباطه.
العنف الاسرى هو اس كل البلا اللى احنا فيه ... و طبعا ستات قبل رجالة!

Monday, July 12, 2010

ابوس ايديكى ياللى ناوية تخلفى ... حبى بنتك

-لو مش ناوية او مش قادرة او مش عارفة, يبقى بلاش. حرام عليكى تجيبى للدنيا بنى أدمة تعيش عمرها بغلطتك.
-لو مش ناوية تصاحبيها و تخليها متأكدة إنها ممكن تترمى في حضنك مهما حصل, بلاش.
-لو مش ناوية تربيها عندها ثقة في نفسها بدل ما تمشى في الدنيا تدور على نظرة رضا, بلاش
-لو مش ناوية تحبيها و تأكدي لها ده بدل ما تعيش عمرها أسيرة اى محاولة إنها تتحب, بلاش
-لو مش ناوية توفري لها الأمان الداخلي و الاطمئنان... بجد, بجد بلاش.
-لو ناوية تكبريها على إنها وحشة و لا تخينة ولا غبية عشان تتشاط بين الرجلين بعد كده, يبقى بلاش.

الخوف,و انعدام الأمان و الثقة في النفس و الناس و الدنيا مش بيروحوا مع الوقت, بيكبروا و بياخدوا أشكال مختلفة. و كل ما هتكبر, كل ماهيكبروا معاها! كل اللى هتعمله انها:
يا إما هتستسلم لهم... و تبقى انتى جيبتى للدنيا كائن مهزوم مهموم حزين ميت!
يا اما هتغضب لحد ما الغضب يبقى منفذها و ملاذها, و برضه هتعيش كائن ميت, كائن المرارة كلت روحه!


البنت روح بترفرف على جسد. يوم ما بيتأذى الجسد, الروح بتقع بتنهزم.
و مرة على مرة, بتعيش كارهة نفسها لانها قبلته حتى لو مش قادرة ترفضه, و كارهة اللى عمل فيها كده, و كارهاكى انتى عشان سيبتيها يحصل لها كده, و كارهة كل لحظة الم حسيتها بسبب ان انتى كنتى انانية و جيبتيها و انتى مش مستعدة ليها عشان تفرحى بانك خلفتى. خلفتى واحدة كرهت كل حاجة حتى نفسها!

لو الأم مش هاتكون الحب الغير مشروط, و الحنان و الحضن, تبقى أم مالهاش لازمة.
و لو مش متأكدة انك تقدرى تعملى كده و توفرى ده, ارحميها ... و بلاش تجيبيها!

Friday, July 2, 2010

سنأخذ من كل رجل ... قبيييلة



قريتوا الخبر ده؟ انا جيبته من عند نوارة نجم. هى كانت حطاه و معلقة عليه.
المهم
انا قعدت حبة افكر. انا فعلا مهما بان فى ان فى ستات عندهم القدرة على ضرب الرجالة, مش قادرة ابلعها خالص. مش تقديرا للراجل اكتر من الست ... اطلاقا!!
لكن مش قادرة استوعب ان ممكن تكون احد حلول مشكلة العنف ضد المرأة انها هى نفسها تكون عنيفة على الراجل. دى عيشة ايه دى؟
فى فرق بين ان واحدة شايفة ان من حقها لو جوزها اذاها ترد الاهانة بمثلها فى ساعتها – و هنا انا مش هاقدر احجر على حقها الشخصى فى اختيار رد فعلها- و ان تكون الست اصلا من الاول فى تعاملها عنيفة لو اتعرضت لأى نوع من الضغط.
انا مش جاية من بلاد برا و باقول اخيه, بس فعلا مش مستوعبة فكرة ثقافة العنف دى. يعنى بدل ما اقول لست ترفض العنف ضدها رفض تام عشان ماتكبرش ولادها يشوفوا ده, نقوم نقول لها خليكى انتى كمان عنيفة؟
العيال تكبر فى بيت فيها كله بيضرب كله؟ طب دول –رجالة و ستات- هايطلعوا ايه؟ عاملين ازاى؟ فاهمين ايه عن الرجولة و المسئولية و الاسرة و الرحمة و الانوثة؟ هايفهموا المساواة ازاى؟ ان طالما الراجل بيضرب الست كمان تضرب؟ مادام الراجل بيظلم الست كمان تظلم؟ هو ده العدل؟ هى دى المساواة؟
ايه اللى يفرح فى ان فى شريحة من الستات فى مصر – انا مش مصدقة شخصيا النسب و الارقام اللى عايزة تفرض انها ظاهرة- وصلوا لمرحلة انهم بيضربوا اجوازهم؟
على فكرة ... انا عارفة ان فى مستوى اجتماعى معين, التعامل فيه كله بين البنى آدمين و بعض بالضرب. مش قصة رجالة و ستات خالص. و شفت الحاجات دى بعينى. و متهيألى و الله اعلم ان دول اللى بيبنوا عليهم الكلام و الارقام. و هم هنا – على تكرار تحفظى الشخصى على العنف اصلا- القصة عندهم مش قصة ستات و رجالة خالص, هم تعاملهم مع بعض كلهم كده. الولاد بيضربوا بعض و بيضربوا الآباء, و الصحاب بيفتحوا دمغة بعض و يروحوا سوا المستشفى – امال شفت الكلام ده فين- و الراجل يهين الست و هى تقوم مبهدلاه و كله قدامنا و يروحوا سوا عااااادى جدا.
بس من اللى فهمته ان دى ثقافتهم و لغتهم, مش ايمانا منهم بالمساواة و سعيا اليها.
و حتى لو كان كده ... تانى ... هى دى مساواة؟
يعنى انا بعد كده اقول للستات اللى ازواجهم بيتعاملوا معاهم بعنف: "لو عمل كده, اعملى فيه انتى كمان"؟ ده كلام؟ و هو ده يعنى اللى هايجيب حق الست؟
يعنى الرجالة نفسيتهم و امخاخهم فى احيان كتيرة فى البلد دى خربت خلاص. و مابقوش عارفين يعنى ايه رجولة اصلا و لا عارفين يبقوا رجالة قدام نفسهم اساسا – معلهش كلام رخم, بس واقع اليم - , نقوم بكل فكاكة و نباهة نخرب الستات كمان؟
هو مش فاهم ان عمر مالرجولة ما كان معناها انه يستقوى على اللى اضعف منه او اللى محتاج له. و لا معناها اطلاق العنان لاعصابه كل ما يتنرفز و يحبط – زى ما كلنا بيجرى لنا- يقوم طايح فى اسرته. و لا عمر الراجل ماكان بيخوف ولا بيرهب... كتير من الرجالة فعلا – بسبب مجتمع خربان و بسب امهات عايزة الحرق- مش عارفين يوزنوها جوا نفسهم حتى.
نقوم بدل ما نشتغل على اللى بايظ, نبوظ اللى ممكن يكون فيه امل؟
قبل ما حد يقول لى الستات مش ملايكة, انا مش باتكلم فى المجمل, انا باتكلم بالذات فى قضية العنف.
لو الست كانسانة اصلا طبعها عنيفة دى قصة تانية, انما ان احنا نطالب و نسهل ان كل و اى ست بتتعرض للعنف او لأ تتربى على نفس الثقافة و التصرف, ده شىء غريب بجد!!
يمكن فى حاجة مش واخدة بالى منها, بس فعلا بقالى كم ساعة بافكر فى الفكرة, و مش عارفة الاقى اى خير او جانب ايجابى من تشجيع الستات على العنف.