Thursday, April 26, 2012

مش عيب انك تكون "كنبة"ه

مش عيب انك تكون غنى … العيب انك تحس بالتميز على الفقير، او انك ماتحاولش تساعده و كمان لو تقدر تديه، او انك تعايره انه بيحاول

مش عيب انك تكون متعلم و مثقف و فاهم... العيب انك تعيب على الجاهل وانت كل اللى تحاول تعمله هو انك تعلمه انك تعرف اكتر منه اكتر ما انت بتعلمه اللى تعرفه

مش عيب انك تكون قادر... العيب انك ماتقدرش الا على العاجز، او انك ماتساعدوش اما يتجبر عليه الأقدر منه

مش عيب انك تكون جامعى محترم ابن ناس كويسين و ماتبهدلتش عشان تعيش و تتجوز وتخلف عيال نضيفة وواكلة ومتعلمة...
العيب ان مايفرقش معاك ان فى بلدك فى كتير اوى ولا حتى يعرفوا شكل ده ايه
العيب انك ماتحاولش تساعد اللى ماعندوش ده على انه يكون عنده فرفوتة طيب
العيب انك تعيب عليه قلة حيلته وضعف محاولاته وتهورها حتى فى لحظات وانت اصلا ماتعرفش تعيش يوم عيشته

العيب انك تقول البلد كان مالها يعنى ويا ريت ترجع تانى زى الأول وترشح موسى او شفيق
على الأقل حاول فى اللى تقدر عليه


شكرا احمد عبد الموجود للإلهام

1 comment:

Anonymous said...

ثقافة الهزيمة .. أولاد البطة السوداء‏

بينما أنهمكت في أستراحة أحدي الحدائق ألوك شطيرة وقد أقتربت من نصفها تقريباً وبين ثنايا أصابعي أستقرت علبة عصير صغيرة، حتى لاحت أمامي طفلة لا تتجاوز 40 بوصة طولاً وأقل من 50 كجم وزناً، ويبدو من نظرتها إلى ما في يدي وحالة الإعياء التي تبدو عليها أنها لم تتناول شيئاً منذ الصباح، سألتها عن أسمها فأجابت ببراءة وعلى أستحياء شديد "زينب".
ناولتها بقية الشطيرة – وتمنيت أن لو كانت كاملة - ومنحتها علبة العصير، وسألتها هل تحفظ شيئاً من القرآن فأومأت برأسها إيجاباً، وأخبرتني أنها تحفظ سورة الفاتحة، سألتها هل تصلي فابتسمت وأطرقت خجلاً بالنفي، فتشت جيب معطفي وناولتها أحد الجنيهات المتدثرة من البرد، فأطبقت أصابعها عليه وكأنما تتناوله من أبيها الذي لا أعرف إن كان حياً فيرعاها أو ميتاً فخرجت تأكل من خشاش الأرض.

جلست " زينب" الصغيرة بعيداً لكنني أستطعت أن أراها خلف شجرة منتشية تلتهم باقي الشطيرة في نهم شديد وسعادة غامرة، وكأنها في حضرة وجبة دافئة في رحاب منزلها الذي لا أظنه موجوداً إلا في مخيلتها فقط.
حبست دمعة حينما رأيتها تهتز طرباً كلما رفعت علبة العصير لترتشف منها شيئاً، ثم تنظر إلي العصير داخل العلبة بلوم شديد وكأنما تترجاه ألا ينزوي كما أنزوت أحلامها في خريف طفولتها التي تمخضت عن شيخوخة مبكرة..!

غادرت الحديقة مهموماً بمصير هذه الزهرة الصغيرة "زينب"،.

.... لمزيد من التفاصيل أذهب إلى مجموعة مقالات ثقافة الهزيمة (بقلم غريب المنسى) بالرابط التالى

www.ouregypt.us