Monday, December 6, 2010

عن الاتجار بالبشر

يعنى إيه "الاتجار بالبشر"؟

الاتجار بالبشر هو الصورة العصرية للقرن ال21 لما كان بقال عنه "العبودية". و هو عبارة عن شراء الناس غصب عنهم سواء عن طريق القوة أو الخداع, و ذلك لبيعهم و استغلالهم من اجل:

-الجنس و البغاء القسرى
-السخرة في المصانع و المزارع و مواقع البناء
-الرق و العبودية و الخدمة المنزلية
-التبني الدولي الغير مشروع
-زواج الأطفال و الزواج القسرى "حتى لو مش طفلة"
-تجنيد الأطفال
-التسول القسرى
-تجارة الأعضاء البشرية بشكل غير قانوني
-الهدى "انه يهادى بالعبيد يعنى" و العبادة
-الرياضة زى كرة القدم و سباقات ركوب الجمال مثلا

يتم تجريد ضحايا الاتجار بالبشر من ابسط و أهم حقوق الإنسان, و يعامل معاملة السلع و الممتلكات. و يمكن بيع و شراء الضحية الواحدة اكتر من مرة.


الاتجار بالبشر -- بعض الحقائق الرئيسية
-الاتجار بالبشر هي أسرع تجارة غير شرعية نموا
-يقدر دخله السنوي ما بين 5 إلى 9 مليار دولار سنويا
-تؤشر التقديرات انه يتم الاتجار بما بين 700 ألف إلى 2 مليون ست عبر الحدود كل سنة, يعنى اكتر من واحدة في الدقيقة!!!
-80% من ضحايا الاتجار بالبشر ستات و بنات صغيرة
-يتم الاتجار بما يرقب ل1.2 مليون طفل كل سنة
-ضحايا الاتجار بالبشر غالبا ما بيكونوا من الدول الفقيرة, و الأقليات العرقية, و المشردين و الهاربين كاللاجئين
-البلاد الأكثر شراء هي تايلاند و اليابان و إسرائيل و بلجيكا و هولندا و تركيا و ألمانيا و ايطاليا و أمريكا

المصدر: الموقع ده. على فكرة, الموقع ده خاص بمشروع هايل عن مناهضة العنف ضد المرأة.و الصورة من المدونة دى

Thursday, November 25, 2010

اليوم العالمى لمناهضة العنف ضد المرأة ... 25 نوفمبر

Sunday, November 21, 2010

بلبل حيران ... النخلة اطول ولا القطر اوسع؟

من كم يوم فى العيد, و زى اى مواطن مصرى اصيل, رحت السينما. فيلم "بلبل حيران"
رحت الفيلم عشان كنت مكتئبة جدا و مخنوقة, و تقريبا رحت غصم و اقتدار من اختى ... المهم انى ماعنديش مشكلة اروح فيلم لاحمد حلمى, بالعكس, انا بقيت باحترمه جدا.
افلام آسف على الازعاج و كده رضا و الف مبروك افلام حلوة اوى و عجبتنى جدا. عسل اسود خالص نهائى, بس ده مش موضوعنا.
المهم دخلنا الفيلم فى سيتى ستارز, و زى كل سينمات مصر فى العيد, السينما عبارة عن ملاهى و عيال بتزن و بيلعبوا استغماية. كان فى طفلة جنب اختى ما سكتتش 5 دقايق على بعض اما كان فى لحظة كنت هامسكها انط فى كرشها بس اختى قالت لى "دى طفلة صغيرة يا ايمان"


المهم ...
بعد اسم احمد حلمى, الاسماء كانت كده: زينة ... ايمى ... شيرى
you’ve got mail افتكرت ميج ريان فى فيلم
“'Hi! I'm Kimberly!' 'Hi! I'm Janice!' Don't they know you're supposed to have a last name? It's like they're an entire generation of cocktail waitresses!"

نهايته ... الفيلم بدأ بايمى الدكتورة ذات التخصص الفريد: "عظام و علاج طبيعى" ماعرفش عملتها ازاى دى, و بعدين اكتشفنا ان تفاصيل شغلها كدكتورة اغرب و اغرب... دكتورة بتغسل السنان و تحلق و تلبس العيانين" ... هايل هايل!
الفيلم فى المجمل كان ممكن يعجبنى و يضحكنى. و الفكرة العامة انا شخصيا موافقة عليها جدا. فيلم لطيف و خفيف, و اهم حاجة فيه انه مش بطىء. مازهقتش و انا قاعدة يعنى, بس برضه اتنكدت, ليه؟ بعدين
باختصار (الكم سطر دول فيهم حرق لاحداث لو حد بيزعل من كده) احمد حلمى مهندس ديكور طاقق بيدور على شريكة حياته بالمسطرة و المنقلة. احتار بين النقيضين (زينة و شيرى) و انجذب لمميزات كل واحدة اللى كانت بتعالج عيوب التانية.
انجذب لجنان زينة, البنت المستقلة اللى بتاخد كل قراراتها بنفسها (و ساعات كمان قراراته) و مش بتغير عليه. البنت اللى شغلتها هى الحاجة اللى بتحبها (عزف الهرمونيكا) و اللى حياتها كل يوم فيها حاجة جديدة.  البنت اللى بتجرب كل حاجة و عايشة فى الدنيا بتخاطر و تنط (حرفيا, الهواية بتاعتها كل اسبوع هى القفز بالمظلات) الحاجة اللى بتبسطها... انبهر بيها و حس معاها انه "عايش" و "مبسوط"
بس اتخنق من صحابها و الظيطة بتاعتها ... امتى؟ اما قابل شيرى, البنت المصرية الاصيلة, اللى اول مرة يقابلها كانت و هى بتعيط عشان هو كرئيسها فى الشغل انتقد شغلها و ماعجبوش. البنت الاعتمادية, اللى حتى اما بتتوه بتكلمه عالموبايل فى الشغل عشان يقول لها تعمل ايه. و اللى اصلا كان عندها سواق عشان ماتسوقش, و ماتعلمتش سواقة غير لما هو قال لها و علمها. البنت اللى ماتعرفش اصلا تاخد قرار, الغيارة القماصة اللى فى كل خطوة فى خطوبتها مامتها معاها فى الصورة بالكامل. و طبعا هوايتها (الطبيخ) اللى بيه بتسعد الراجل اللى معاها و هو استمتع جدا باحساس انها محتاجاه دايما اللى ارضى غروره تماما ... استمتع معاها  و حس انه "راجل" و "محبوب"
و فى الآخر قال لايمى الكلمة المهمة جدا "اللى نص الناس فى السينما لا سمعوها ولا فهموها" ... قال لها:
"ينفع تسألى حد النخلة اطول ولا القطر اسرع؟ طبعا لأ ... و لو حاولتى تجاوبى مفروض تقولى (البحر اوسع)"

الى واخداه على الفيلم هو تمثيل زينة ... يا ناس الست دى تشتعل اى حاجة غير التمثيل و تريحنا بقى. انا بقيت حاسة و الله فى احيان كتير انها بتمثل علينا مش لينا, بتشتغل نفسها مش بتمثل. و كنت متغاظة جدا لان الدور بتاعها كان خامة حلوة اوى لو بنى آدمة بتعرف تمثل كانت اديته عمق اكتر بكتير.
و كمان الحبة اللى فى الآخر لو كانوا اطول كان بقى احسن, كانوا ممكن يستثمروا التريك بتاعت انهم بيشتغلوه دى احسن من كده و كانت هاتطلع منها كوميديا موقف حلوة كتير
طب انا زعلت ليه بقى؟
حاجتين:
اولا التلطيش ... ايوة. احمد حلمى فى مشهد كان هو و شيرى مستخبيين من زينة, ضربها بالقلم تلات مرات و الناس بتضحك!!!
حد يفهمنى ليه الضرب بيضحكنا! ما هو طول ما المشهد ده عادى, عمرنا ما هنخلص من المصيبة دى
الضرب مش عادى .. مش عادى .. مش عادى
مش ممكن ابدا يعنى!!
النقطة التانية ... سعادة البطل كان كل ما يفسخ خطوبة يقول للبنت "انا راجل ماعنديش مشكلة, لكن انتى ست و لو اتجوزنا و اتطلقنا هاتبقى مطلقة و ده مش لقب سهل ابدا. اهه تبقى مفسوخة احسن ما تبقى مطلقة"
ايه و البنى ده؟ احنا ليسة بنقول العك ده فى افلامنا؟ انتوا عارفين كم بنت صغيرة و مراهقة كانت بتشوف الفيلم ده؟ كم واحدة مخطوبة شافت الناس بتضحك اما احمد حلمى الكول ضرب خطبيته؟ كم ست متنكدة من جوزها شافت حضرته بينكت على لقب مطلقة؟
انا ليسة هاتكلم اكتر فى الموضوع ده عشان انا اصلا عايزة افهم ازاى مؤلف الفيلم كتب الكلام ده و ليه. بس قلت اديكم فكرة

انتوا ايه رأيكم؟ عندى حق ولا مزوداها؟

Friday, October 29, 2010

لو كنتى اتعرضتى لأي محاولة اعتداء او إيذاء أو اغتصاب ... انتى مش لوحدك


 بصوا ... الكلام مترجم من موقع اجنبى, وهاتحسوا بحاجات غريبة كده, زى ان الست كده كائن ذو قيمة و حياتها اهم من *** و كده يعنى. ما تستغربوش. هم هناك بيحاولوا يتعاملوا على ان المغتصبة دى ضحية, مش هى اللى جابته لنفسها و كده


و افتكرى:
-اللى حصل مش غلطتك
-التعافي من التجربة بياخد وقت
-اللى حصل مش غلطتك
-انك تكونى ضعيفة او مش فى كامل وعيك (لاى سبب) مش عذر مقبول إن حد يتعدى عليكى
-اللى حصل مش غلطتك
-الاعتداء الجنسي بكل اشكاله مالوش اى دعوة لا بالحب,ولا الجنس, ولا الرغبة ... الموضوع بيبقى قوة و سيطرة و عنف ... و رغبة في الإهانة
-اللى حصل مش غلطتك
-لأ يعنى لأ ... التجاوب, اللطافة, الاى كلام اللى الرجالة بتقول عليه  ... مش معناه "موافقة"
-و حتى لو كده, ساعات التجاوب و التعاون حتى بيكون اسلم و اأمن اختيار ... حياتك مهمة
-خدى بالك من نفسك نفسيا و جسديا. كان نفسي اقول لك ان في أماكن متخصصة في كده في مصر, بس للأسف انا ماعرفش (جايز فى, يا ريت اللى يعرف يقول). كل اللى اقدر اقوله لك انك لازم تبعدى عن اى انسان ممكن يلومك, و تقربى من اللى بيحبك بجد, و اللى هايقف جنبك و يسندك. و لو عايزة ابقى كلمينى, انا مش متدربة خالص على الموضوع ده احترافيا يعنى, بس اهه ترغى معايا ... انا لا هاقول لحد, و لا هاقول لك تستاهلى عشان انا عارفة ان اللى حصل مش غلطتك


المصدر  :الموقع ده  على فكرة الموقع ده مفيد جدا ... بصوا بصة كده

Thursday, October 28, 2010

اهلا يا شقيقة

طلع ليا قرينة لبنانية. اسمها ياسمين على. و زى ما ليا يوميات العانس الحقود, هي عزباء في صور.
هع هع هع ... ربنا يزيد و يبارك. فكوا من العناوين و اقروا الكلام, اللى عاجبنى هو الفكرة, الفكرة اللى دافعت (و بدافع)عنها دايما. الجواز من احلى الحاجات في الدنيا و حلال ربنا, بس اما يبقى جواز عدل و مناسب, مش يبقى عشان ماينفعش غير كده, و عشان الواحدة تلاقى عدلها (زى ما تكون هي مايلة أصلا) و لا عشان أحسن ما تبقى عانس!

“المشكل إنو ما عم بيشوفوني إلّا كـ“غير متزوجة“، هويتي مختصرة بهل كلمتان. كل شي معقول يكون إنسان، كل التنوع اللي ممكن يكون في, مش مهم و أصلا ما همهن يشوفو”. أنا لست من هنا ويحكمون عليّ… أتصور ما يمكن أن يكون وضع النساء غير المتزوجات اللواتي ينتمين إلى هذه المنطقة.

ههههههههههه. معلهش يا بنتى. بتحصل فى احسن البلاد .
نقول ايه؟ نصيب. نصيبنا نسمع الكلام العجي ده!

ده حتى سواقين التاكسى بيسألونى مش متجوزة ليه !!! اه والله
لأ ولا اللى تعمل نفسها ناصحة و بتراعى مشاعرى و تقول لى "اكيد انتى اللى بترفضى اللى بيجولك و اهلك و بيطلبوا كتير" و مفيش مانع من "مع انك قمر و عسل والله -بنظرة بجد صعبانة عليا)"
عادى عادى ... انا بقيت عادى على فكرة, الكلام ده جرعة كوميدية يومية


وحشتني العانس الحقود والله و انا باقرا كلام ياسمين. أهلا بياسمين و بكل ست مفتحة عينيها و مخها.

Thursday, October 14, 2010

تسجيل الندوة الختامية المفتوحة لملتقى الشباب الإعلامي 2010 في جامعة القاهرة

فيديو ندوة جامعة القاهرة اهه. اتفرجوا و قولوا لى رأيكم

 

العلاقة اللى فيها "عنف" شكلها بيبقى ايه؟

على فكرة العنف و الإيذاء دول ممكن يحصلوا لأي حد, و بانتشار كمان. و محدش بيهتم بالموضوع ولا بينتبه إليه. بالذات بقى لو الأذى أذى نفسي مش جسدي. رغم إن الأذى النفسي ده تأثيره مش سهل و عميق جدا.
أول خطوة لحل أي مشكلة هي ملاحظتها و الاعتراف بوجودها. و عشان كده لابد من معرفة العلامات و المؤشرات للعلاقة الغير سوية. مش من حق حد يطالبك بانك تعيشي خايفة و قلقانة طول عمرك. و خصوصا من حد بيحبك و بتحبيه.
العنف المنزلي او الأسرى هو اى شكل علاقة فيها شخص ما تحت سيطرة أو محاولة تحكم من شخص آخر. سواء كان فرد في العائلة او لا. 
اى حد بيحاول يلغى إرادتك الحرة (أنا عارفة إنها كلمة عيب) يبقى شخص مؤذى. صدقيني ده مش حب و لا خوف و لا مسئولية إطلاقا!
تانى ... ده اسمه إيذاء و عنف
هدف اللى بيعمل كده بيكون دايما واحد ... السيطرة الكاملة ... و اللى بيعمل كده عادة بيلعب على أوتار معروفة: الخوف, الذنب, الخجل و العار, الإرهاب و التخويف. زى ما يكونوا كلهم فاهمين ان هى دى الوسائل اللى بتسهل السيطرة على الأشخاص. 
الأمور كمان ممكن توصل للتهديد, سواء تهديد بإيذاء جسدي أو لا. ما هو اللى يهددك كل شوية انه هايسيبك إن ماكنتيش "تبقى مطيعة" ده أكيد مش سوى, و كل ده عشان يحقق هدفه انك تلغى عقلك و تبقى تحت سيطرته الكاملة و ماتفكريش تفكرى أصلا. و العلاقة دى أكيد مش علاقة صحية. و اللى انتى فيه ده ساعتها هو قمة الأذى النفسي.
ايه رأيك فى شوية اسئلة محددة تعرفك يعنى ايه علاقة غير صحية
-انتى حاسة انك خايفة طول الوقت؟
-بتتجنبى تفتحى معاه مواضيغ معينة عشان مش عايزاه يتنرفز؟
-حاسة انك مهما عملتى دايما غلطانة؟
-حاسة انك في مواقف تستاهلى المعاملة دى أو الإهانة؟ انتى اللى جيبتيه لنفسك؟
-بدأتى تقتنعى ان فبكى حاجة غلط و بتشكى في نفسك؟
-مهما اتكلمتى معاه بتحسى انه لازم يقنعك في الآخر و مش بتعرفى تتكلمى معاه؟
واصل لك الإحساس بالعجز و اللامل؟
هو:
-دايما بيهينك و يشخط فبكى؟
-دايما بينتقضك و يلومك؟
-معاملته ليكى بتحرجك قدام صحابك أو عيلتك؟
-بيتجاهلك و يسفه أرائك و انجازاتك؟
-بيهددك على طول؟ بانه ممكن يأذيكى؟ ياخد ولادك منك؟ يأذى نفسه؟ يسيبك؟
-بيحملك مسئولة معاملته الوحشة ليكى؟
-بيجبرك على الجنس معاه؟ و عنيف معاكى؟
-مهووس بالتحكم فبكى و في حاجتك؟
-بيراقبك؟ يراقب تليفونك؟ يراقب حسابك في البنك؟
-مسيطر على فلوسك؟ مسيطر على ممتلكاتك؟
-مانعك تشوفى اهلك أو صحابك؟ أو بتشوفيهم بصعوبة و تحت إمرته و سيطرته؟
-بيكدبك و يخونك و يشك فيكى؟
واصل لك إحساس انه فوق نفسك؟ طابق على مراوحك؟ دايما خايفة يكون ماشى وراكى ولا على طول حاسة انك لازم تجيبى دليل على كلامك؟

فكرى فى الاسئلة دى و راجعة
المادة فى البوست جزء منها من الموقع ده الممعنى بمساعدة ضحايا العنف

  

Thursday, October 7, 2010

ملتقى الشباب الاعلامى - الشبكات الاجتماعية و حوار الثقافات

بدأت فعاليات اليوم الاخير من الملتقى بتقسيمنا الى مجموعتين للتحاور فى موضوعين “الشبكات الاجتماعية و حوار القافات” و “الشبكات الاجتماعية و الديموقراطية” و كنت انا فى المجموعة الاولى

الكلام بالتحديد كان عن هل تساعد الشبكات الاجتماعية  فى دعم حوار الثقافات ام ان ذلك مجرد ادعاء؟

فى البداية ان الامر فى الاساس يعتمد بشكل كبير على استخدام الشخص للشبكات الاجتماعية و الحيز الذى تمثله فى حياته. ثم تطرق طارق عمرو الى ان الشبكات الاجتماعية قد تساهم بشكل كبير فى حوار الثقافات و لكن بعد ان تكون هذه الخطوة تلبية لحاجة ما فى حياة الانسان الواقعية. و استدل على ذلك بكلامى عن اننى اود الآن معرفة الكثير عن المدونين الالمان المشاركين مما دفعنى لاضافة البعض على الشبكات الاجتماعية و قبول اضافة البعض الآخر. يرى طارق ان فى هذه الحالة الرغبة الواقعية فى الحوار الالمان هى ما دفعتنى الى استخدام الشبكات الاجتماعية فى ذلك

ثم طرحت اميرة طاهر فكرة مختلفة تماما و هى ان الشبكات الاجتماعية هى الاساس و ليست شىء مكمل. و اصبحت تمثل الاساس فى العلاقات, فمثلا هى ترى انها بازالة شخص ما من قائمة اصدقاءها على الفيس بوك يعنى انها لا تريد ان تكون صديقته فى الفيس بوك و فى الواقع ايضا … و ترى ان حياة الشخص فى الاصل هى الحياة على الشبكات الاجتماعية. و تتنبأ هى بشكل من اشكال الذكاء الاصطناعى الذى قد يمكن مثل تلك الشبكات ان تتحاور مع بعضها البعض. و لم يتفق الكثيرون (و انا منهم) مع كون الشبكات الاجتماعية هى اساس حياة الانسان, و كان هناك نوع من الميل للاتفاق اكثر على وجهة نظر طارق

تعتبر جوليا ان هناك حواجز قد تعوق حوار الثقافات عبر تلك الوسائل اهمها اللغة. و ان كانت ترى انها – اى الشبكات الاجتماعية- كسرت حواجز الزمان و المسافة بشكل كبير. كما انها تفضل الفيس بوك لانه يسمح للاصدقاء بالانخراط فى حياة الانسان الشخصية, الامر الذى يساعد فى اضفاء الجانب الانسانى اكثر, مثل مشاهدة صور مناسبة ما او متابعة آخر الاخبار. ثم عادت و عقبت ان كل هذا بالاساس يعتمد على الشخص نفسه و كيفية استخدامه لمثل هذه الوسائل

و هنا كان لى سؤال … ما هو معنى “حوار القافات”؟ هل مجرد اضافة شخص ما من بلد آخر هو حوار ثقافات؟ ام الاضافة و الحوار الفغال المستمر؟ ام ان الاضافة لابد و ان تكون بنية التعرف على ثقافة اخرى حتى يخدم هذا الهدف؟ و هنا رأت اميرة ان مجرد التواجد فى قوائم بعضنا بعضنا يخلق نوع من انواع التعرف على الآخر, و وافقتها اسماء الغول

و هنا سألت سؤال آخر و هو مدى مصداقية مثل هذه الوسائل. فاولا ان لك يكن الشحص على درجة معينة من تقبل الآخر, قد لا تساهم الشبكات الاجتماعية فى الحوار, بل على العكس, قد تساهم فى تعميق الاختلاف و ترسيخ الصورة النمطية المسبقة. و على هذه النقطة علقت اسماء بان الاشخاص لا يتعمدون الامور بهذا الادراك, فالامر يأتى بشكل عفوى غير مخطط, و بالتالى فان ردود الافعال اى كانت هى ردود افعال طبيعية جدا معتمدة على شخصية كل واحد, الامر الذى بدوره يعتبر يساهم اكثر فى الحوار كمبدأ

اما النقطة الثانية فهى ان خلال الشبكات الاجتماعية, يستطيع الشخص ان يخلق لنفسه عالم خيالى كامل و شخصية بعيدة كل البعد عن واقعه من خلال هذه الشبكات. الامر الذى – فى رأيى الشخصى- يرفع علامة استفهام بشأن مصداقية هذه الوسائل لمد التواصل بين الاشخاص, لان فى هذه الحالة يكون التواصل بين الشخصيات الخيالية و ليس الحقيقية. الامر الذى يجعله حوار غير حقيقيى, مما لا يساعد على التواصل النسانى الحقيقى بين البشر. و لم توافقنى اميرة و رأت ان من حق كل شخص ان يقوم ببناء عالمه الخاص على الانترنت و انه بوجود هذه العالم على الانترنت – و بالرجوع الى اقتناعها ان الشبكات الاجتماعية هى الاساس- فان ذلك يعنى ان الشخصية الموجودة على الانترنت هى الاصلية التى لها ان تتحاور و تتواصل مع الآخرين. و هى الفكرة التى لم نتفق مع اميرة انا و بقية المجموعة

الاصل هنا

Saturday, October 2, 2010

يوم فى حياة … انينا





انينا سويسرية المولد, نشأت فى فرانكفورت و الان تعيش فى برلين التى تحبها كثيرا لانها مدينة آمنة و مفعمة بالطاقة و الحرية و التنوع, و ثقافة الاختلاف و احترام الآخر.
بدأت قصة انينا مع التدوين فى بداية 2005 بشكل شبه اضطرارى حينما سافرت الى ماليزيا و كانت فى حاجة الى ابقاء الجميع فى المانيا دائما على دراية باحوالها بشكل مستمر. بعدها فى 2007 بدأت مدونة شخصية عن الادب و الشعر, ثم فى اول هذا العام, بدات مدونة “الفتيات قادرات على التدوين” التى تعتبرها بداية لانشاء شبكة عبرة للانترنت لجميع الفتيات المدونات للاتصال و التعارف و الاستفادة ايضا
عمل انينا لا يبعد عن عالم التدوين فهى تعمل فى مجال “رصد الاعلام” و “”الشبكات الاجتماعية”. و بالنسبة لها التدوين متنفس جيد و فرصة رائعة, كما انها تحب فكرة انها تستطيع ان تختار ما شارك به للنشر
يومها يبدأ من الثامنة صباحا لتذهب الى العمل فى التاسعة حتى الواحدة بعد الظهرو ثم تذهب الى المنزل لتناول الغذاء مع صديقها ثم تعاود العمل طوال الليل حتى الحادية عشرة مساء. و حين سألتها عن الهوايات ضحكت و قالت “لا وقت لدى” و ان كنت احيانا استمع الى فريق “اى شىء الا الفتاة”
ANYTHING BUT THE GIRL
ثم ضحكنا سويا على الصدفة التى جمعتنا سويا نظرا لتقارب ميولنا و اتجهاتنا


الاصل هنا

ملتقى الشباب الاعلامى 2010


صباح الخير جميعا



انا دلوقتى فى فندق الماريوت فى القاهرة للمشاركة فى ملتقى الشباب الاعلامى 2010 بدعوة من  
اكاديمية دويتشه فيله والمركز الألماني في القاهرة 


التفاصيل كلها هنا ... و تابعوا معايا هنا و على تويتر بتاعى للتفاصيل
احنا مجموعة من ست مدونين المان و مجموعة المدونين العرب تشمل من مصر اميرة طاهر(تويتر) و طارق عمرو (تويتر),و انا
من البحرين سعاد الخواجا
من السعودية ريم السعودى
من فلسطين محمد ابو علان و اسماء الغول
من لبنان جمال غضن
من الاردن اسامة رمح
من سوريا ياسين السويح
من المغرب مصطفى البقالى
من تونس لينا

مصطفى البقالي من المغرب
أسامه الرمح من الأردن
سعاد الخواجة من البحرين
ايمان هاشم من مصر
محمد أبو علان من أراضي فلسطين المحتلة

أميرة طاهر من مصر
http://amirataher.wordpress.com/                                      
أسماء الغول من قطاع غزة
ياسين السويحة من سوريا
لينا بن مهني من تونس
جمال غصن من لبنان
ريم السعوي من السعودية
طارق عمرو من مصر
 

يعنى ايه عنف منزلى (او أسرى) ضد المرأة؟

العنف المنزلي هو كل السلوكيات اللي بيستخدمها شخص في علاقة ما بهدف السيطرة على الآخر. سواء بقى نتجوزين او لأ, و فى كل اشكال العلاقات

أمثلة  :

        *
الشتائم و التحقير
        *
منعها من الاتصال بافراد من أسرتها أو أصدقاءها
        *
حجب فلوسها عنها
        *
منعها  من الحصول على عمل أو الحفاظ عليه
        *
الأذى الجسدي تهديد او فعل
        *
الاعتداء الجنسي
        *
المطاردة
        *
التخويف و الارهاب


 العنف ممكن يكون جريمة (على الاقل فى البلاد المحترمة) ويشمل الاعتداء الجسدي (ضرب ، دفع  ، الخ) ، والاعتداء الجنسي (النشاط الجنسي غير المرغوب فيه أو القسري) ، والمطاردة. وعلى الرغم من ان الاساءة العاطفية اوالنفسية اوالمالية لا تعتبر جريمة ، فهي أشكال إساءة ممكن تؤدي إلى جريمة - مش امور هينة يعنى من الآخر- ماشى؟

العنف ممكن ياخذ اشكال كتيرة. و ممكن يحصل مرة واحدة او كذا مرة او كل فترة. و بتعتبر اهم الخطوات لمساعدة نفسك أو أي واحدة تعرفيها هى الاعتراف و التحذير و من اى محاولة عنف و لو لمرة واحدة. لمنع ما يقال عنه تعبير (عجلة العنف) ... من الاخر يعنى مفيش اعذار! مفيش حاجة اسمها خرج عن شعوره ولا ماكانش قصده ... اللى بيعمل كده مرة معناه انها جواه, و محدش يعرف ممكن تطلع تانى ازاى و امتى

اى حد ممكن يكون ضحية! ممكن من أي سن اوعرق اوثقافة اودين اوتعليم اوعمل او وضع اجتماعى او عائلى. و على الرغم من ان الرجالة كمان ممكن يكونوا ضحايا نظريا، لكن معظم الضحايا من النساء  
الأطفال في المنازل اللي يوجد فيها العنف المنزلي هم الأكثر عرضة للاستغلال و الاهمال. معظم الأطفال في البيوت دى عارفين يعنى عنف. و حتى لو ماتعرضوش لعنف جسدى او جنسى بنفسهم, لكن تواجدهم فى البيوت دى بيكون له آثار كتيرة سلبية 

لو كنتى بتعاني من العنف, اعرفى :

       1.ان انتى مش لوحدك
       2.انه مش غلطتك
       3.انك لازم تحاولى تطلبى المساعدة - حتى لو كنتى فى مصر, ربنا يقدرنا كلنا و نعرف نساعد و نقوى اكتر





-
المصدر: هنا