Friday, May 11, 2012

الاستنخابات 1


هو انا مش عارفة رايحة فين ف الآخر بالكلام ده بس قررت افكر بصوت عالى عشان اساعد نفسى ارتب افكارى و منها يبقى خدنا وادينا سوا.

اولا الثورة ثورة والسياسة سياسة، والجنس خشن خشن والجنس الناعم ناعم. الثورة غير السياسة خالص حتى لو سياسة الثورة او سياسة ما بعد الثورة. وده واقع انا شخصيا اخترت اعترف بيه و اتعامل معاه و اللى عايز يرفضه من حقه تماما وما اقدرش اقول عليه غلط.

يعنى محددات الأمور فيما يتعلق بالثورة اصلا بعيدة عن السياسة. السياسة مؤسسة مكونتها غير الثورة.
الثورة فورة راديكالية * قاطعة حاسمة رافضة للحلول الوسط مؤمنة بالأسود والأبيض...
السياسة كيان مؤسسى يعمل على الموازنات واستتاب الأمور و ماهو يحقق اكثر بتكلفة أقل فداحة

ومن غير ما نقول يع على السياسة، احنا اصلا ماعرفناش نعمل ثورة لا من منطلق قانونى تشريعى، ولا اجتماعى، ولا اقتصادى، فطبيعى جدا مش السياسة هى اللى هاتكون شاذة عن القاعدة وتيجى السياسة هى اللى تقلب ثورية.

#مقاطعون

رغم رفضى للمقاطعة كمبدأ عام وتحديدا فى الانتخابات دى، لكن انا فاهمة كويس اوى المقاطعين وماقدرش الومهم. انا نفسى فى اختيارى لشغلى اما لقيت المجال الطبى فى مصر هزلى بشكل لا احترمته ولا حبيت اكون جزء منه، بعدت عنه تماما.
حتى الآن مش ندمانة على القرار ده، رغم انه فى عين كثير من الناس واحدة لقيت القواعد مش عاجباها فقالت مش لاعبة بدل ما تتعبت فى انها تغير اللى مش عاجبها... وهى برضه وجهة نظر تحترم.
ف الآخر بتبقى عملية ايه اللى كل واحد فينا شايفه يستاهل التعب، وايه اللى كل واحد فينا يقدر يتعب فيه و بيه.

يمكن بس مش قادرة اتسامح اوى مع فكرة ان حد يقدر ينسى ان فى ناس دفعت و ضحيت فوق الكلام عشان نقول "يسقط يسقط حسنى مبارك" ونجيب واحد تانى.حتى لو قلبت حوار ومابقيتش باللمعان اللى كنا عايزينه ماينفعش نرميها فى وشهم ونقول لهم لا مش مقامنا النص حرية دى.

#كيف تختار رئيسا

زى ما قلنا قبل كده، السياسة مش شغلة نقاء و صفاء و مثاليات، شئنا ام ابينا. الرك بس على انهى كذبة جاية على هوايا، و طالعة بشكل شيك يعجبنى لو انا بتاعت شياكة، جهورى لو انا بتاعت كده ... الخ

اختيارات اغلينا منصبة فى احنا مش عايزين مين اكتر ما هى احنا عايزين مين. واللى لقى نفسه مش عايز ولا واحد قال هايقاطع.

جوزى دايما اما بيلومنى انى عاطفية بشكل عام، بيفكرنى ان اسوأ قرار دايما هو اللى مبنى على الخوف، لانه غالبا ما بيكون قرار غلط... اذا كان ينفع يتقال عليه قرار اصلا.

احنا مانخافش من الفلول، احنا نرفضهم و نرفضهم سياساتهم
ومانخافش من الإسلاميين العنصريين لكن نرفضهم و نقاوم دكتاتوريتهم

مين المنافسين بشكل واقعى دلوقتى؟ موسى و ابو الفتوح وبعدهم فى الصف التانى حمدين وشفيق ثم خالد على بترتيب اساميهم.

معلهش مفيش حاجة اسمها مرشح الثورة، لان الثورة دى احنا اختارنا مايكونش لينا ممثل اصلا و كافحنا عشان ده فماينفعش دلوقتى نقول فى مرشح ثورة.

معايير اختيارى انا ايه؟

اول حاجة، انى طول عمرى متعقدة من ان البلد دى مش عارفة تبدأ حاجة و تكملها عدل. حاجة زى كيانات مؤسسية فيها بشر تعمل حاجة و تكمل و تبقى ناجحة مع بعض.
كل ما ننظم بطولة رياضية لازم نعكعها
الشركات  والمصانع و و و

اكتشفت فى مرحلة معينة انى – عن دون قصد – بقيت مهتمة جدا بمتابعة الحملات الانتخابية اكتر من المرشحين، وان ده كان واحد من اهم المعايير اللى ساعدتنى فى اختيار المرشح الرئاسى المناسب ليا.

خالد على عامل زى مصريين كتير بيفقعوا لى مرارتى. جاى بعد ما البلد بقالها سنة فيها مرشحين بيشتغلوا ويقوم يفتكر يرشح نفسه. ويرجع يقول انه ماعهوش ميزانية و شغل تطوعى والكلام ده.
نفس اعذار كتير من اللى مش واخدين شغلهم بجد فى مصر: مفيش فلوس، مفيش وقت

امال بثينة كامل بقى تقول ايه؟ اهى دى واحدة كانت فعلا شبه واثقة ان فرصتها تكاد تكون منعدمة بس على الأقل اخدت الموضوع بجد واحترمت نفسها و الناس واشتغلت – بفلوس قليلة ودعم ضئيل – فى البلد وراحت هنا وهناك

جاى قبل الانتخابات بكم شهر تقول هرشح نفسى، وزعلان انك مالميتش التوكيلات ورايح تاخد 30 توقيع من البرلمان عشان ترشح نفسك و يدعموا المرشح الشاب؟

على رأى اللمبى: "وانتم اذكرتش ليه طول حياتك؟"

وبوستر "اعتبره اخوك" ده بجد ابو كده يعنى. سيس و ملزق وشحاتة شحاتة يعنى

مع السلامة خالد على

موسى بصراحة عامل حملة ناجحة ماقدرش اقول لأ، بس النجاح اللى انا شايفاه مرض فى البلد. نجاح مؤسسات كتير ناجحة عشان مستمرة مش عشان منتجة.
موظف مصرى محنك هاضم المكاتب فى مصر وعارف ازاى لو عينوه مدير يمشى الدنيا بحيث ان الشركة ماتفلسش وماتقفلش.
لعب على خوف الناس من الإسلاميين كويس اوى، وبعدين لعب على كل اللى خايف من الثورة و الثوار كويس جدا
وده مش وحش و هياكل مع ناس كتير اوى، بس انا زى ما قلت لكم مش عايزة آخد قرار على اساس خوف

موسى انا ارفضه لإنه
من رجال النظام السابق
لان كتير من مواقفه كوزير خارجية انا ضدها
ولانه من الآخر ماعندوش جديد يقدمه، هو اللى بيبيعه انا مش عايزاه اصلا و مانجحش يقنعنى انى محتاجاه بالعكس.
كل اللى عنده ان هايضمن ان الدنيا تفضل زى ما هى. لا الثوار هايبهدلوا الدنيا ويعملوا فوضى وكل يوم مظارهة، ولا الإسلاميين هايقلبوها قندهار ....
 ايوة هو ده حلو بس انت بقى هاتعمل ايه؟؟؟ انا هخليهم مايعملوش
وانت هاتعمل ايه؟ هاتأكد انهم مايعملوش

ايه "أد التحدى" دى؟ ماتعرفش على رأى سامية جاهين ان حتى العامية ليها قواعد؟

شكرا عمرو موسى



حملة شفيق بجد بقى كانت جامدة فى هزلها. هى كمؤسسة عملت زى المطعم اللى تعب اوى فى تكوين هوية تسويقية قايمة على اننا "بتوع الزباين الشيك اللى بيقرفوا بسرعة و خلقهم ضيق" ... هم بجد تعبوا اوى
وهو لو شفيق مرشح نفسه عمدة القطامية هايتس اللى هو ساكن فيها كنت انا نفسى هاروح للناس هناك اقول لهم يالله اتكلوا على الله.
بداية من اختياره لنقط نجاحه اللى هو المطار اللى 3\4 المنبهرين بيه يا اما سواقين تاكسى شافوه من برا بس، يا اما الناس اللى اتفرجوا عليه فى الأفلام، يا اما الناس اللى سمعوا انه حلو ففرحانين ان الأجانب بيشوفوا الوجاهة دى... من باب كركب الشقة جوا بس الصالون يبقى بيلمع.

وهنا برضه دى مش مؤسسة تدل على نجاح مقنع. وان كانوا الناس يحسب لهم انهم برضه عرفوا زبونهم و عمالين يدلعوه.

ولانى انا مش من المنبهرين بالمطار ده انا اصلا معرورة منه
ولان انا مش شايفاه امور لانه ابيض، ولا شايفة تقل لسانه قلاطة بالعكس شايفاه حاجات كلها مش قد كده
ولانى بجد شايفة ان الستايلست بتاعه فاشل، واللى بيدربه على الكلام ممكن يطلع ف الآخر واحد من الثورة بيشتغل ضده من تحت، لإن الراجل فعلا مش بيعرف يتكلم اصلا و بيقعد يترعش و يتهته بشكل فوق المفضوح

فانا ممكن يعنى ابقى ابوس البوستر والف بيه بونبونى


نيجى بقى لحمدين صباحى

حملة حمدين حملة ماقدرش اقول انها مش ناجحة بالعكس. هم لعبوها لو بروفايل لفترة طويلة جدا وده فى حد ذاته تكنيك مش مرفوض بالعكس، هى ممكن تبقى فهم كويس لمواردهم واللى معاهم و يعرفوا يلعبوا بيه

حمدين بقى عمل اللى عكس شفيق

عمل عربية كشرى بخشب مدغدغ ومكسر وعمال يقرب من القشر ويتصور جنبه عشان يتمنظر بقد ايه هو كده بقى "واحد مننا" وكأن احنا مالناش علامة غير اننا فقرانين و معفنين
هو ده اه موجود وكتير. بس هو التركيز عليه و استخدامه والمتاجرة بيه بل واخده منبر و مبدأ لا يحاد عنه هو اللى انا ضده

يعنى ايه متاجرة بيه؟ يعنى مثلا اما اتزنق و اضطر يقول انه كان عيان حورها فى انه عشان "واحد مننا" جاله بلهاريسيا و فيروس سى. سياسيا ارجع واقول انه عرف يباصى الكورة وحاول يجيب بيها جول، يمكن مش معايا بس هيعرف مع غيرى عشان كذبة على مزاجهم و لاعبة على وتر عندهم.

انا شخصيا رغم انى اكثر ارتياحا للتيار اليسارى واغلب صحابى يساريين، لكن طول عمرى متحفظة على حساسية اليسار من مظاهر العيشة الكويسة، وكأن المشكلة فى ان فلان عايش كويس، مش فى ازاى نخلى بقية الناس زيه.

فى يوم كان هو اللحظة الفارقة بقى، اما بدأت الحملة تتجه بقوة اكتر للسوشيال ميديا.
وحطوا صور الحملة على الفيسبوك... انا الحمد لله اتأكدت انى مش عايزة ارشحه ابدا

الصور فكرتنى بمكاتب شئون الطلبة عندنا فى الجامعة ايام ما كنت الدراسات العليا بتتجدد فكل الموظفين كانوا فى مكان واحد.
لالالالالا
هو ان كان على النجاح فشئون الطلبة ابطال بصراحة و بيعملوا كمية شغل ان كان هم ولا الدراسات العليا ومحدش يقدر يقول ان دول بالذات مابيشتغلوش. شغلهم بيروقراطى مش عاجبنا حاجة، وانهم مش بيشتغلوا حاجة تانية.

طبعا لان الحظ اكرمنى بإنى كان ليا مزاج اتصاحب على الناس دى واقعد جنبهم واتكلم معاهم وكده، فانا عارفة هم قد ايه فعلا عليعم "كمية" شغل كبيرة. ليها لازم بقى ولا مالهاش ده موضوع تانى

لا دى مش بس مؤسسة مش ناجحة، دى من اهم اسباب ان البلد دى بتروح لورا.
دى نوعية الشركات اللى لولا كم موظف فيها هم اللى فيهم الرمق كانت وقعت من زمان
نوعية الشركات اللى اسامى الأشخاص فيها بتفرق اوى


وده منطقى لكيان رأسه اصلا واخد اتجاه السياسى على اسم بنى آدم تانى

لا شغل الشركة دى مش عاجبنى اطلاقا

ليه مش هرشحه غير كده، م الآخر كذبة مش لادد عليا:

دعمه المعنوى والفكرى المعروف لصدام و القذافى – على فكرة زيه فى دى زى محمد صبحى ومصطفى بكرى
فى حاجة فيه نفسه مش مريحانى خالص. لما شوفته بيتكلم قلبى انقبض كده و قفلت منه تماما. ماصدقتوش بالمرة
لست ادرى قالت لى شفايفه، ودعاء سلطان قالت ضحكته..مش عارفة بس مش مريح
حتة ال"أنا" عنده عالية زيادة عن احتمالى
وطبعا اما جه يتكلم فى الإقتصاد قلشت منه تماما : "نظام اقتصادى اشتراكى رأسمالى يقوم على السوق المتعاونة" حاجة كده مالهاش اول من آخر

نهايته ان نظام طريقة شغل موظفينى بيروقراطى من بتاع اللجان المنبثقة عن لجان ده اللى ودانا فى ستين داهية


استنوا هاروح آكل و اكمل عشان جعت


*راديكالية جاية من راديكال اللى هى الأصل او الجذر اى حل الأمور من جذرها تماما حتى لو معناه اننا نقلعه من الأرض و نزرع غيره

2 comments:

كريمة سندي said...

والله أنا كمان جعت .. المشكلة إنهم بنفخوا في قربة مقطوعة

وهم لم يتعلموا من الذين كانوا قبلهم أن السياسة كياسة

Unknown said...

بالضبط اختا كريمة
هى مهنة ولها ناسها