Wednesday, January 13, 2010

عشان تفتكروا جاتنى الفكرة منين

فقاعتى البنفسجية .. فيروز .. و شادى

انها حلمى و ملاذى مؤخرا .. تلك الفقاعة الملونة الشفافة
لونها .. قد تكون بلا لون , فهى شفافة و لكنها تلون كل شىء باللون البنفسجى
رائحتها .. عطرة , مزيج من رائحة زهرة اللافندر و مجموعة منتقاه من الفواكه
فسيحة .. مريحة .. جوها مثالى, لا يستلزم الكثير من الملابس .. بل لا يستلزمها بالمرة
فى داخلها كل ما اريد .. و هو لا شىء سوى حلمى الذى حلمت به يوما ما من سنين , كنت اطير فى سماء الليل المضيئة بزرقة نور القمر و صوت فيروز يقول:
"انا و شادى غنينا سوا
لعبنا على التلج ..ركبنا بالهوا
اكتبنا عالاحجار .. قصص صغار .. و لوحنا الهوى "
و الآن - داخل فقاعتى - اعلو فوق الاماكن .. فوق الاشخاص .. اشاهد الاحداث دون تعلق بابطالها .. اشم رائحة الزهور دون الحاجة الى قطفها .. فانا مثلها يحركنى الهواء كيفما يشاء
اما عن هذا "الشادى" .. فانا اراه من وراء هذا الجدار الرفيع الجميل البنفسجى .. لا ارى ملامحه , و لكنى ارى ابتسامته بوضوح .. فهو يبتسم لى انا .. انا وحدى
قد لا استطيع ان استمع لما يقول لمن حوله .. لكنى اعلم انه يبحث عنى
ليس عندك يا شادى .. ليس عندك
فانا هنا ... داخل حلمى .. ملاذى .. وطنى ..فقاعتى
فهل تحلق للسماء حتى ترانى؟
هل تحرك اجنحتك لتدركنى؟
هل تكون معى دون ان تعكر علىُ عالمى؟
هل تحمينى بداخله.. ام اجد نفسى اخاف عليه منك؟
هل انام و انت معى .. حالمة ب"غنيتنا" ام اغمض عين تاركة الاخرى نحوك متحفزة؟
هلا تأتى معى داخل فقاعتى يا شادى؟
http://3anes.blogspot.com/2008/12/40.html

و ها انا الآن ... من داخل فقاعتى البنفسجية اثور ... ثورة البنفسج


6 comments:

Kontiki said...

عاجبنى اللون و ريحة اللافندر
يارب نقدر نستمر يا ايمان
تعبت من ظلم الناس فينا
تعبت قوى و الله

Unknown said...

يا رب
بس ما تستنيش حد يريحك يا بيضة
على قد ما تقدرى حاولى تلاقى طريقة تريحى بيها نفسك
و ادعيله هو اللى بيستجيب للمعاتيه اللى وينا اللى محدش حاسس بيهم تقريبا
:)

77Math. said...

ليه عزّلْتِ؟
:-s

Unknown said...

مرحلة و عديت بقى يا ماث
مش هافضل العمر كله فى يوميات العانس الحقود
ولا ايه رأيك؟

77Math. said...

من حقد لثورة يا قلب لا تحزن :D:D

اللي يريحك يا سيدتي طبعًا.. دا مش حيمنعنا من قراءتك :)

Unknown said...

من حقد لثورة يا قلب لا تحزن
هههههههههههههههههههه
ضحكتينى ضحك يا بنوتة

بالضبط كده. و ربنا يخليكى ليا يا رب