Thursday, October 7, 2010

ملتقى الشباب الاعلامى - الشبكات الاجتماعية و حوار الثقافات

بدأت فعاليات اليوم الاخير من الملتقى بتقسيمنا الى مجموعتين للتحاور فى موضوعين “الشبكات الاجتماعية و حوار القافات” و “الشبكات الاجتماعية و الديموقراطية” و كنت انا فى المجموعة الاولى

الكلام بالتحديد كان عن هل تساعد الشبكات الاجتماعية  فى دعم حوار الثقافات ام ان ذلك مجرد ادعاء؟

فى البداية ان الامر فى الاساس يعتمد بشكل كبير على استخدام الشخص للشبكات الاجتماعية و الحيز الذى تمثله فى حياته. ثم تطرق طارق عمرو الى ان الشبكات الاجتماعية قد تساهم بشكل كبير فى حوار الثقافات و لكن بعد ان تكون هذه الخطوة تلبية لحاجة ما فى حياة الانسان الواقعية. و استدل على ذلك بكلامى عن اننى اود الآن معرفة الكثير عن المدونين الالمان المشاركين مما دفعنى لاضافة البعض على الشبكات الاجتماعية و قبول اضافة البعض الآخر. يرى طارق ان فى هذه الحالة الرغبة الواقعية فى الحوار الالمان هى ما دفعتنى الى استخدام الشبكات الاجتماعية فى ذلك

ثم طرحت اميرة طاهر فكرة مختلفة تماما و هى ان الشبكات الاجتماعية هى الاساس و ليست شىء مكمل. و اصبحت تمثل الاساس فى العلاقات, فمثلا هى ترى انها بازالة شخص ما من قائمة اصدقاءها على الفيس بوك يعنى انها لا تريد ان تكون صديقته فى الفيس بوك و فى الواقع ايضا … و ترى ان حياة الشخص فى الاصل هى الحياة على الشبكات الاجتماعية. و تتنبأ هى بشكل من اشكال الذكاء الاصطناعى الذى قد يمكن مثل تلك الشبكات ان تتحاور مع بعضها البعض. و لم يتفق الكثيرون (و انا منهم) مع كون الشبكات الاجتماعية هى اساس حياة الانسان, و كان هناك نوع من الميل للاتفاق اكثر على وجهة نظر طارق

تعتبر جوليا ان هناك حواجز قد تعوق حوار الثقافات عبر تلك الوسائل اهمها اللغة. و ان كانت ترى انها – اى الشبكات الاجتماعية- كسرت حواجز الزمان و المسافة بشكل كبير. كما انها تفضل الفيس بوك لانه يسمح للاصدقاء بالانخراط فى حياة الانسان الشخصية, الامر الذى يساعد فى اضفاء الجانب الانسانى اكثر, مثل مشاهدة صور مناسبة ما او متابعة آخر الاخبار. ثم عادت و عقبت ان كل هذا بالاساس يعتمد على الشخص نفسه و كيفية استخدامه لمثل هذه الوسائل

و هنا كان لى سؤال … ما هو معنى “حوار القافات”؟ هل مجرد اضافة شخص ما من بلد آخر هو حوار ثقافات؟ ام الاضافة و الحوار الفغال المستمر؟ ام ان الاضافة لابد و ان تكون بنية التعرف على ثقافة اخرى حتى يخدم هذا الهدف؟ و هنا رأت اميرة ان مجرد التواجد فى قوائم بعضنا بعضنا يخلق نوع من انواع التعرف على الآخر, و وافقتها اسماء الغول

و هنا سألت سؤال آخر و هو مدى مصداقية مثل هذه الوسائل. فاولا ان لك يكن الشحص على درجة معينة من تقبل الآخر, قد لا تساهم الشبكات الاجتماعية فى الحوار, بل على العكس, قد تساهم فى تعميق الاختلاف و ترسيخ الصورة النمطية المسبقة. و على هذه النقطة علقت اسماء بان الاشخاص لا يتعمدون الامور بهذا الادراك, فالامر يأتى بشكل عفوى غير مخطط, و بالتالى فان ردود الافعال اى كانت هى ردود افعال طبيعية جدا معتمدة على شخصية كل واحد, الامر الذى بدوره يعتبر يساهم اكثر فى الحوار كمبدأ

اما النقطة الثانية فهى ان خلال الشبكات الاجتماعية, يستطيع الشخص ان يخلق لنفسه عالم خيالى كامل و شخصية بعيدة كل البعد عن واقعه من خلال هذه الشبكات. الامر الذى – فى رأيى الشخصى- يرفع علامة استفهام بشأن مصداقية هذه الوسائل لمد التواصل بين الاشخاص, لان فى هذه الحالة يكون التواصل بين الشخصيات الخيالية و ليس الحقيقية. الامر الذى يجعله حوار غير حقيقيى, مما لا يساعد على التواصل النسانى الحقيقى بين البشر. و لم توافقنى اميرة و رأت ان من حق كل شخص ان يقوم ببناء عالمه الخاص على الانترنت و انه بوجود هذه العالم على الانترنت – و بالرجوع الى اقتناعها ان الشبكات الاجتماعية هى الاساس- فان ذلك يعنى ان الشخصية الموجودة على الانترنت هى الاصلية التى لها ان تتحاور و تتواصل مع الآخرين. و هى الفكرة التى لم نتفق مع اميرة انا و بقية المجموعة

الاصل هنا

4 comments:

Kontiki said...

اعتقد ان الشبكات الاجتماعية ساعدت فى احيان كثيرة على التواصل بين الثقافات وفى احيان اخرى ادت الى شكل جديد من الجريمة او العنف مثلا ارتكاب جريمة قتل فى بريطانيا لان الزوجة كتبت ( سنجل ) فى خانة الحالة الاجتماعية !!

Unknown said...

هههههههههههههههههههههههههههه

يخيبك. ده حصل بجد الكلام ده؟

Kontiki said...

ايوة
:) على فكرة انا فخورة بك يا صديقتى :)

Unknown said...

و انا باموت فبكى يا حبيبتى :)