Tuesday, March 8, 2011

اليوم العالمى للمصريين


سلامات يا مصريين

من امبارح و انا عمالة افكر فى موضوع اليوم العالمى للمرأة ده

اليوم العالمى للمرأة فى العالم عبارة عن اليوم اللى الستات فيه بيفكروا الدنيا بمكشاكلهم العامة, و فى كل مجتمع بتتم الاشارة للمشاكل اللى ستات هذا المجتمع تعانى منه.

انا مثلا, كلامى و كل مجهودى مركزاه على قضية العنف – تحديدا الاسرى – ضد المرأة. بس مش عارفة اعمل كده النهاردة

يعنى الشعب المصرى كله انضرب و انداس و اتقتل من الداخلية, و بيتضرب دلوقتى من البلطجية, و الجيش كل حبة كده يكهربنا ... و انا اتكلم فى العنف ضد المرأة؟ مش شايفاها تركب خالص بصراحة!!
فى الوقت اللى اى مصرية بتطالب فيه بالمساواة و المواطنة, ينفع نفس المصرية تفصل نفسها عن المجتمع كله فى فترة الشعب فيها فى ثورة و ما يشبه الحرب؟
رغم الاقتراب من الموت, و المشى ع الدم, و مشاهدة اقسى درجات العنف, لكن يوم 28 يناير شهد حدوث اكبر امنية من امنيات حياتى ... فى اليوم ده انا ماكنتش ست, فى اليوم ده انا كنت بنى آدم. ماكنش فى اى فروق بيننا. لا جنس ولا دين ولا سن ولا مستوى اجتماعى. كانوا الناس بيرموا لنا المية و البصل و نشرب سوا و نقطعها سوا. كان الواحد بيقع الكل يلحقه من غير ما يبص هو ايه.
الحالة دى عشان تستثمر لازم احنا نحافظ عليها و نتعامل بيها. و اول خطوة لموتها هى انى النهاردة افلتنى لوحدى عن كل راجل بيتأذى فى البلد من عنف السلطة و اتكلم عن العنف اللى ضدى. انا عارفة انه هو اللى كان عنيف. بس عارفة برضه ان احنا الاتنين دلوقتى واقفين جنب بعض, مش انا اللى هابدأ بالفرقة.
بعيد عن كل ده بقى. البلد هتولع فى وقت حرج بين الاقباط و المسلمين. امن الدولة شغال حلاوة و مقوم السلفيين و عاكين عكهم اياه.
وللعلم بس عشان تبقوا فاهمين. انا من ضمن الناس اللى شافوا ظلم بين فى تجاهل الستات و المسيحيين فى لجنة تعديل الدستور, و رغم انى اتدايقت لكن كنت حاسة انه مش وقت الكلام ده خالص عشان فى هدف اكبر. بس احنا مفروض حفظنا الدرس... الاحتفان يؤدى للانفجار. النهاردة الاقباط ثايرين عشان كنيستهم اللى اتهدت. عايزين تعملوا ايه فى الستات تانى عشان تشوفوهم ثايرين؟
اللى مطمننى ان نفس الناس اللى كانت معايا و جنبى هم نفس الناس اللى رافضين دلوقتى الطائفية و هد الكنايس و هم برضه اللى هايكونوا ضد اى ظلم ممكن تتعرض له المرأة لو حصل اصلا لا قدر الله.
بس وحياة ابوكوا يا ستات ... والله ما وقته خالص يوم المرأة و الكلام ده و الناس ليسة مسجونة تحت الارض و اهاليها مش عارفين هم احياء ولا اموات ... حبة وعى بقى!!

امن الدولة بيولعها و كل دى محاولات ضد الثورة اللى ان شاء الله هتحمى كل البنى آدمين, ستات و رجالة, اقباط و مسلمين.
انا لو هنزل اى مظاهرة النهاردة, هاتكون مع الاقباط و ضد الطائفية و الفرقة بكل اشكالها. 

لا للطائفية ... لا للانقسام

No comments: