Friday, March 4, 2011

مش عايزة الداخلية دى ... و عندى اسبابى


سلامات
انا ايمان, 29 سنة, خريجة طب عين شمس. من سكان مدينة نصر فى الاصل و عيلتى مافيهاش ولا ضابط شرطة ولا اعرف ضباط جيش
هحكى لكم حكايات


1
الزمان: يوم من الايام العادية جدا
المكان: قسم مدينة نصر اول
اللى حصل: رحت اعمل فيش و تشبيه. و اللى كان بيعمله, كانت ايده كلها على ايدى و كوعه فى صدرى. العسكرى اللى كان واقف كان شايف و بيضحك, و الضابط قاعد على كرسى قدام ترابيزة برا الاودة اصلا. و انا داخلة شايفة العسكرى من عالباب باصص فين. و انا خارجة سامعاه قال ايه.
فكرت اشتكى, بس هكلم مين؟ هاشتكى القسم للقسم؟ و هم وشوشهم كلهم كده؟ و طريقتهم و بوزهم؟


2
الزمان: يوم فى خامسة طب الساعة 11 و 40 دقيقة بليل
المكان: شارع الاوتوستراد قدام قسم مدينة نصر اول
اللى حصل: كنت راجعة من درس فى ميدان سانت فاطيما بميكروباص و اما عدينا على القسم وقفونا عشان حياخدوا الميكروباص, و لما التباع قال له يا باشا ليسة طالعين من شوية معاكو, شخط فيه بطريقة عجيبة و قال له بس ياله. الميكروباص كان فيه راجل قدام جنب السواق و ست كبيرة و انا. الست الكبيرة بتقول له "يابنى سيبنا الدنيا ليل و عايزين نروح" ولا رد اصلا. و نزلنا الشارع و الساعة داخلة على نص الليل عشان اشوف حاجة اركبها اروح.
برضه فكرت اشتكى, و برضه قلت لنفسى هاشتكى لمين


3
الزمان: اواخر 2009
المكان: قسم مدينة نصر اول و المرة دى معاه قسم التجمع
اللى حصل: كانت عندى مشكلة كبيرة فى شغلى و فيها فساد و معايا ورق غير انهم واكلين عليا فلوس و كنت عايزة اثبت الورق اللى معايا فى القسم و كمان عشان كانوا فى الشغل بيهددونى. فى مدينة نصر قال لى مش اختصاصى و فى التجمع ماعرفتش افهم منه اى حاجة. قضيت اليوم كله بين الاقسام. معاملة زيفت و بقيت قاعدة مقاومة شعورى بالخوف اللى مش عارفة مصدره غير انى عايزة امشى من المكان ده. كنت متخيلة انى لما ابقى فى مشكلة و تهديد و ناس بتفترى عليا و على غيرى اما اروح القسم هحس انى فى امان و ان الحق هيرجع. خصوصا انى المرة دى جاية بورق يثبت اللى باقوله, و الورق ده بيثبت فساد و شهادات طالعة غلط
روحت البيت و انا حزينة و كارهة الدنيا  ... و سلمت الشغل الورق بعد ما اخدت صور منه و لحد النهاردة موجودين فى اودتى اترفج عليهم. و لحد النهاردة على علاقة بناس من اللى اخدوا الشهادات الغلط و اتحرموا من الفرص اللى كانت ممكن تجى لهم بالشهادات الصح



4
الزمان: يوم تانى مالوش اى معنى
المكان: فى بيتنا فى مدينة نصر
اللى حصل: مشكلة مع حد من الجيران. كلمت النجدة مرتين فى ساعة و صوتى باين عليه ان فى مشكلة, و قلت له انى لوحدى انا و اخواتى البنات و ماما "يمكن يفهموا" ... ماجوش اصلا!!




----------

انا عمرى ما حسيت بالامان غير بعد ما اختفت الشرطة من الشارع. مدينة نصر بقيت حلوة و امان و الناس بشوشة و رافعين راسهم و نضيفة ... بايديهم. و اما بيكون فى مشكلة مع بلطجى "اللى غالبا بيطلع داخلية" بنعرف نتصرف معاه الحمد لله

انا رافضة تماما رجوع بنى آدم قسم مدينة نصر ده غير اما اضمن ان عمر ما ده هيحصل تانى. عارفين ازاى؟
اما ثقافة الاعتذار للمواطن تكون موجودة – تطبيق: اعتذار المسئولين عن اذى الناس يوم 28
اما الفاسد يتحاسب و يتعاقب, و المجرم يروح فى ستين داهية
اما يمسك القسم واحد من براهم, عشان هم لحد دلوقتى حاميها حراميها و رافضين يعترفوا باى غلط. انا عارفة ان هايبقى فى مرحلة ليسة فى غلط, بس عايزة واحد يمسكهم من براهم ابقى عارفة ان لو ليا حق و رحت قلت له على الاقل حيهتم.

عايزة اللى يمسكهم يخليهم يفهموا ان مفيش واحد منهم يستجرى يبص على جسمى حتة حتة عشان انا ست داخلة القسم من غير راجل. فتكون النتيجة ان جسمى يبقى سبيل فى الشارع كل واحد ينقى منه اللى عاجبه و يفصصه عشان كل واحد ماشى فى الشارع عارف انى ماليش دية و انى مش هعرف اعمل حاجة و ان مفيش سلطة هاتعاقبه.
عايزة واحد يفهمهم كلمة "نجدة" معناها ايه, و ان اما بنى آدمة تستنجد بيهم عشان جارها مخوفها شغلتهم انهم يشوفوا الموضوع ايه, و برضه يفهم الناس ان ازعاج السلطات دى مش حاجة هينة و ليها عقاب شديد.

و من غير الحاجات دى ... مش عايزة داخلية, عشان دول مش بس مش هايكونوا مش امان, دول اكبر مصدر خطر

4 comments:

Moataz said...

العزيزة إيمان ..
لو أتعمل مجلد كل مواطن يكتب فيه هو ليه مش بيحب الداخلية حنخش موسوعة جينز ..
==
مقالة جميلة ..وكلنا أمل في شخص يراعي ربنا يمسك وزارة الداخلية في الوقت العصيب ده يحط أساس يمشي عليه من يأتي بعده ..
لأن الإصلاح في الوقت الحرج ده ..محتاج سلخ لجسد الشرطة دون خسائر والله أعلم ازاي ه يحصل .

Unknown said...

همم بس كده ده عادي خالص اللي بتحكيه ده إيه يعني لما يبصوا عليكي ولا يلمسوكي ولا يعملولك أي حاجة إيه يا إيمان دول حتة شرطة مادام ان public ومفيش FEELING إيه المشكلة

Anonymous said...

مبدأ المساومه اللي هما بيعملوه دلوقت بيأكد انهم نفسيا مش مضبوطين.
اقصد انهم برفضهم النزول للشارع وحفظ الامن الا بعد اخذ سطوتهم على الناس من جديد وباسلوب اقذر من الاول بيدل انهم فاهمين الشغلانة كلها غلط.
لازم الشرطة تفهم انهم اداة او وسيله لحفظ الامن والنظام النظام المقصود بيه هنا النظام في الشارع مش النظام الحاكم,وانه من واجباتهم التي لا نقاش فيها حماية الناس وحرياتهم من سطوة السلطه الحاكمه مش العكس.
والاغرب اللي ممكن يعارضني فيه كثير من البني ادميين انهم ملهمش حق في معاقبةالمذنبين حتي ولو كانوا قتله،لصوص،قطاع طرق العقاب تختص به جهة اخري غير الشرطة تماما ودا اللى ودا البلد في مصيبة انها فرطت في حقوق المواطنين شويه شويه بدايه من المجرمين لحد ما بقي دا شيئ عادي جدا للمواطن العادي المحترم البدايه هي من احترام حقوق الغير ايا كان هذا الغير واعتبار الحقوق المدنيه شيئ مقدس لا يمكن التفريط فيه

Anonymous said...

لنكتب ونفضح سياسيتهم ونفضحهم ونفضح تاريخهم. لا تقللي من قيمة الكتابة. فهي ترعبهم. وترعب مموّليهم وداعميهم ومدرّبيهم. يخشوننا إن كتبنا وفضحناهم وأرشفنا جرائمهم بحق الإنسانيّة.

ويعطيك العافية