Wednesday, March 9, 2011

عن جهاز امن الدولة - الحل هو الحل


دلوقتى عايزة اسأل سؤال.

هافترض جدلا – مجرد افتراض – ان فى ناس كويسة و فى ناس وحشة فى امن الدولة. الناس الوحشة دى احنا عارفين و متفقين انها ضد المجتمع و سلامه. اللى ممكن يكون فيه خلاف عليه هو ان فى ناس فاهمة ان حل امن الدولة معناه تسريح الناس دى من العمل و ده مضر لانهم هايكونوا فى الشارع.

يعنى انتوا بتقولوا بدل ما يبقوا خطر ع المجتمع ضد القانون يبقوا خطر ع المجتمع بالقانون و الطبنجة الميرى و الكادر الوظيفى جوا وزارة بحساسية وزارة الداخلية؟ انا كده فاهمة صح؟

و بعد كده راجعين تزعلوا ان الشرطة فاقدة المصداقية فى وسط الناس؟

هو الكلام لانه هياخد وقت مع الداخلية انها تعترف بيه و تنفذه, انتوا خايفين تعترفوا بيه. لكن الحل الوحيد لرجوع الامان للشارع هو ان قتالين القتلة اللى فى اى جهاز فى الداخلية يتحطوا فى السجون و يتحرموا تماما من اى اعتراف رسمى بيهم فى الحكومة. بدل ما نطالب بمحاسبتهم, نقول حرام نشغلهم فى الشرطة و اهه اجرام جوا الشرطة ارحم من اجرام فى الشارع؟؟

ازاى فى ناس ضد حل جهاز امن الدولة بس عشان خايفين من الجبابرة اللى كانوا فيه لا يسرحوا فى الشوارع؟ و هم و هم جوا الداخلية سارحين فين؟ فى تنزانيا؟ ماهم طالقين علينا سمومهم برضه, احنا هنضحك على بعض؟؟
اما لو فعلا المعجزة بتاعت ان حد فيهم كويس, الشرطة محتاجة كوادر زيهم دلوقتى فى الوقف الحرج اللى احنا فيه ده امنيا. يقفوا للبلطجية اللى راعبين الناس فى مناطق كتير ... سهلة اهى

النقطة التانية بقى. هى اختصاصات امن الدولة. من الاول كده, احب افكر الجميع ان الجهاز ده اصلا اسمه البوليس السياسى لكن سوء سمعته و ارتباط اسمه بفضايح صلاح نصر الجنسية فى المقام الاول, مع اسباب تانية كان ورا تغيير اسمه لامن الدولة, عشان من الآخر يضحك على الناس و يفهمهم ان الجهاز ده له علاقة بيهم و بامانهم, فيرتبط عند الناس بالامان اللى هو حاجة مهمة و ضرورية للحياة.

لو جيت سألت اى حد من اللى ضد حل الجهاز, هاتلاقيه بيقول "اعادة الهيكلة" تسأل يعنى ايه يقول يعنى يرجع تانى لاختصاصاته الاصلية, تسأل بقى اللى هى ايه ماتلاقيش اجابة. بدليل ان ريم ماجد فى برنامج بلدنا بالمصرى سألت احمد شفيق السؤال ده بشكل مباشر بتاع تلات مرات – و الحلقات موجودة ع النت – و هو ماجاوبهاش. لانه و ببساطة مالوش اى لازمة غير التجسس و التنصت و خطف الناس. ده جهاز متربى و راضع و كبران على تبعات قانون الطوارىء, المنطقى تماما انه يختفى باختفاء قانون الطوارىء و نظام قانون الطوارىء.

احنا عندنا وحدة مكافحة الارهاب. و عندنا وحدة مكافحة المخدرات, و عندنا جنايات و تحقيقات و كمية اقسام جوا الشرطة تغطى كل حاجة. البوليس السياسى لازمته هاتبقى ايه؟؟ و لو فرضا فى ناس شايفة ان الاجدى اننا نألف له لازمة مفيدة يعنى, ما نعمل جهاز جديد باسم جديد و كوادر جديدة مناسبة من داخل الشرطة و نوظف الكويسين اللى كانوا فى امن الدولة فيه. ايه المشكلة بقى؟؟


يا ريت بجد تجاوبونى ع الاسئلة دى و تفهمونى اللى انا مش فاهماه


شكرا

5 comments:

محمد سعيد said...

يقال أن من اختصاصات الجهاز هو مكافحة الارهاب, نسألهم طيب ووحدة مكافحة الارهاب في وزارة الداخلية بتعمل ايه ؟

ثم يعني ايه ارهاب اصلا, اذا كان الجهاز هو نفسه كان مصدر كل ارهاب في ال30 سنة اللي فاتوا.

بس سؤالي هنا, أمن الدولة دلوقتي بعد ما سقط النظام, ليه لسه عايز يقوم بنفس دورة في اشعال الفتن والتحريض علي العنف ؟؟
ايه المكسب, ده اللي انا مش فاهمه.
ياريت يبقي عندك رأي.

زعبلاوى said...

ا/ محمد سعيد
من مهام جهاز امن الدولة(وكل الاجهزة المماثلة فى العالم) ايضا تتبع الصراعات المذهبية والطائفية والدينية داخل المجتمع ان وجدت والقضاء عليها
وفى حالة مصر يحاول الجهاز صنع (شبح) يسمى الفتنة الطائفية ( كمثال للصراعات الدينية) وبذلك يبرر لنا مدى اهميته كى لا يطالب احد بتفكيكه او على الاقل الحد من صلاحياته
شغل ابالسه بعيد عنك

hend mossallam said...

انا معاك ان الجهاز ده موجود بس علشان يتجسس على الناس ويعذبهم....بس فكرة اعادة الهيكلة ده معناه ان مفيش حد حايتحاسب على اللى ماتوا اواتعذبوا او اعتقلوا سنين من غير تهمة..الافضل محاكمة كل من قتل او عذب او امر بقتل او تعذيب احد وبعدين نبقى نشوف الكويسين اللى فيهم نعيد تأهيلهم لجهاز الامن القومى وكده مش حايبفى عندنا اى مشكلة

سارة العطار said...

احنا لازما نتخلص من الجهاز ده تماما والموظفين فيه يشتغلوا شغل اداراى او وظائف مكتبية ملهمش اى تعامل مع الجمهور لان ديل الكلب عمره ما ينعدل واللى اتربى على حاجة مش ممكن ينساها فلازم يبعد عن اى احتكاك بالجمهور وعن شغل الشرطة

Unknown said...

طب لما شباب مصر زى الفل ما شاء الله و بيفهم كل حاجة كده
ليه بقى الكلام العجيب اللى الواحد بيسمعه ده؟؟