الحمد لله ... قدر و لطف ... و فى الآخر خلصت على خير
شوفنا احنا كم يوم سود من 15 فبراير بعد ما مجلس الدولة قرر يمنع تفعيل القرار السابق بتعيين المرأة كقاضية بالمحاكم التابعة للمجلس
الدنيا قامت بقى ... صراحة كان فى موقف مشرف لنائبات المجلسين (الشعب و الشورى) و دكتورة فرخندة حسن (رئيس المجلس القومى للمرأة) بدل ما تسكت بقى و تقول الكلام المتوقع عشان تهدى الدنيا , بالعكس , كانت صريحة ان رغم انه لاسباب كتيرة المجلس القومى ما يقدرش يشارك فى الوقفة الاحتجاجية - على غرابة ده - لكنها شجعت اللى وقفوا و مدحت موقفهم
و الحمد لله ... بعد خمس ايام بس- يوم 20 فبراير-, اتعمل اجتماع طارىء للمجلس الخاص ( ده حاجة اعلى فى السلطة كده و متكونة من اقدم 7 قضاة و مفروض يعنى كلامها ماشى على الكل) عشان يناقشوا الموضوع ده على اساس اعلان القرار بعد يومين
ربنا كبير بقى
الكل قام
و فى نفس اليوم ده ... السيدة سوزان مبارك قالت كلمة فى خطاب لها و وجهت فيها رسالة مباشرة لكل ست للمطالبة بحقوقها الدستورية فى المواطنة. فى موقف يحسب لها. و فى موقف اعتبره البعض زى قرصة ودن كده
المهم استنينا يوم 22 ده و مش عارفين بقى هانعمل ايه, و الحمد لله , خدنا حقنا بعد ما شوفنا كم يوم مالهمش لازمة
عشان محدش يقول انى مش باكتب غير عن الحاجات المنيلة بس. اهه ده يوم حلو , و مناسبة تستحق الاحتفال. و ساعتها افتكرت فى 2003 لما اسم دكتورة تهانى الجبالى اتكتب فى التاريخ كأول قاضية مصرية. و الفرحة الحقيقية اللى حستها اليوم ده. و فضل بعدها يزيد عدد القاضيات فى مختلف المحاكم المصرية
النهاردة يوم حلو الحمد لله ... و لازم نبل الشربات
رغم ان فى كلام ان نادى مش عارف ايه بتاع القضاة ناوى يرفع قضية على رئيس المجلس لكن على مين. الاقتراع اصلا كان على امر غير دستورى . و مش من حق حد يحرم مواطن من حقه الوظيفى. الكلام ده أ.ب. مواطنة
نيجى بقى للكلام المهم ... كم نقطة كده سمعناهم فى الفترة اللى فاتت. و مش من بس الناس, لأة من المستشارين الكبار. غير كتر الكلام فى الفقه و الدين اللى لازم يتحجج بيه البعض عشان ياخد حق من حقوق الست بتجاهل تام لكل و اى رجل دين يقول ان الأمر ده لا يعارض الدين فى شىء
اول حاجة: ان طالما الست مش بتأدى الخدمة العسكرية يبقى مش من حقها تكون قاضية
يا سلام؟ و هو كل قاضى ادى الخدمة العسكرية؟ مفيش ولا واحد كان وحيد ولا والده متوفى ولا قصير ولا نظره ضعيف ولا وزنه كتير ولا فضل احتياطى لحد ما اخد اعفاء؟
اللى يقول كده يحلف بقى ان مية فى المية من قضاة مصر الرجال ادوا الخدمة العسكرية
بعدين ما اصلا فى بنات كتير حاولوا فى انهم يخشوا الجيش محدش راضى
ثم ايه علاقة الخدمة العسكرية بانها تترقى فى شغلها زيها زى زميلها؟ ما لو كده يبقى كل الستات فى كل المجالات مش من حقهم يترقوا. يعنى الدكتورة عمرها ماتكون مديرة مستشفى او رئيسة قسم لانها ما دخلتش الجيش ... و المدرسة عمرها ماتكون ناظرة مدرسة لانها ما تعرفش الانضبط بتاع الجيش. و اى منصب قيادى يبقى رجالى صرف عشان (جزء ) من الرجالة بيخشوا الجيش
ده حاجة حلوة اوى
ثانيا: ان التدرج الوظيفى فى المهنة دى مطلوب فيه انها تتنقل من محافظة للتانية و ممكن تكون الظروف قاسية شوية عشان قلة الامكانيات و طبعا عيب بقى انها تبقى ست و تبات فى نفس السكن اللى بيبات فيه الرجالة و مش معقول هانعمل لها سكن مخصوص
ييجوا يشوفونا فى مستشفى الدمرداش من و احنا اطباء امتياز فى قسم الاطفال و مفيش مكان للامتياز اصلا و كنا بناخد نوبادجياتنا المسائية و نبات مع العيانين رجالة و ستات
حجج فارغة و تلاكيك
اللى عايزة تتعب و تكون كفىء ادوها فرصتها. و لو تقييمها الدورى كموظفة بين انها مقصرة لأى سبب عاقبوها حسب اللوايح ان شالله ترفدوها. محدش بيطلب معاملة خاصة للستات عشان ستات. ادوها الفرصة كاملة من غير اى اعتبارات خاصة
ثالثا بقى افتكاسة جامدة اوى : بدل ما تهروا نفسكم كلام على النخبة من الستات,شوفوا الفقيرة و الجاهلة و ساعدوها
طب ادونى عقلكوا انتوا ... لما خريجة الجامعة اللى بتشتغل فى القانون و وصلت لأعلى المراكز و متنورة و مية فل و اربعتاشر مش عارفة تاخد حقها الدستورى فى التوظيف فى اجهزة الدولة ... بالذمة كده , الجاهلة الفقيرة اللى عايشة بالعافية هاتعرف؟
اما رجال القانون بييجوا على حق زميلاتهم اللى فى اعلى الدرجات الوظيفية. و لما يكون الستات دول متاخد منهم حقهم , فى ست فى البلد دى ممكن بقى تحلم بأى حق ولا بتنجان؟
على رأى دكتورة فرخندة
ده احنا مفروض بنروح لهم يجيبوا لنا حقوقنا, يقوموا هم ياخدوها؟
و مش هاخش انا بقى فى مهاترات فقهية. هاديكم الروابط دى و تقروها بمزاجكم
آخر حاجة بقى ... الست اللى اتخلقت عشان تقعد فى البيت و تبقى زوجة و ام و الكلام ده كله اللى مش عارفة هانخلص منه امتى و ازاى - ساعات باحس ان الحل الوحيد قنبلة نووية تشيلنا خالص كلنا و بعد مية سنة كده تبقى تطلع ناس جديدة على نضافة- المهم
ليه بنخلط بين الامور الفردية الاحكام العامة؟ ليه كل راجل بيعمم شكل الست اللى عايزها كزوجة على انه النموذج الوحيد المقبول للمرأة؟
مش معنى ان انت بشكل شخصى مش عايز مراتك تبقى كده , انك تفرضه على ستات الدنيا
لاحظ هنا انى باحفظ لك حقك الكامل فى ان يكون لك رأى و انك تعبر عنه و انك كمان اما تيجى تتجوز , تتجوز انسانة مناسبة لك و للى انت مقتنع به. كل اللى باطلبه منك , انك ماتعمموش على الستات كلهم
واحدة دخلت كلية الحقوق ... و ذاكرت و اجتهدت و تعبت ... و اشتغلت فى المجال اللى نفسها تخدم و تفيد فيه ... و ربنا موفقها و بنتجح و بتترقى ... ايه اللى يزعلك انت فى كده؟
لو على الجواز و الخلفة و حق البيت , محدش قال لك لازم تتجوزها ... و هى لانها مؤمنة باللى بتعمله و عارفة انه له تمن, مستعدة تدفع التمن ده من انها تواجه مقاومة من المجتمع و احتمال انها ما تتجوزش و مش بعيد تبقى عانس حقود زيى و تيجى تقعد جنبى عشان نرغى احنا الاتنين طول الليل على مدى انهيارنا من الحزن ان مفيش راجل عايز يتجوزنا يا حرام عشان احنا ناس مؤمنين بمادىء معينة و بنطبقها
هاتلاقى ستات كتير مقتنعين بكلامك و شايفينه صح
و فى الآخر حقكم تعيشوا مرتاحين انتم الاتنين ... بس سيبوا بقية الناس فى حالها بقى
بلاش الوقوف فى طريق احلام البشر. خصوصا الاحلام اللى مش بتتعارض اطلاقا مع حياتك و يومك
ده غير ان فى كلام تانى خالص بقى على ان الدفعتين اللى اغلب الكلام عليهم (2008 و 2009) دول اغلب الاوائل فيهم بنات ... هيهيهيهيهيهي... عشان كده شاطوا. مش مصدقين نفسهم يا عينى
مش قادرين يتخيلوا ان جه اليوم اللى صفوة جيل المحامين فيه اغلبهم ستات ... متغاظين بجد
بس احسن
و ليسة ... المصرية هاتفضل تتعلم و تعلم و تتعب و تحاول و تدفع التمن و تقع و تقوم ان شاء الله مهما حاولتم
و احنا كده من زمان اصلا ... فاكرين لطيفة و لطيفة؟ حاجة مش جديدة علينا يعنى
و ربنا معانا جميعا
14 comments:
انا قريت البوست ..
مرة يا بنتي
كان في مهندسة اعرفها قاعدة في مكان ما
في قعدة حريمي ..
يعني بنات و ستات بيهرجوا و كدة
جت واحدة بتسألها : انتي بقى بتشتغلي ايه ؟
البنت قالت بمنتهى البراءة : باشتغل مهندسة تسعير و مناقصات
سألتها الست تاني : و يا رتى انتي مبسوطة في الشغل؟؟
البنت ردت بمنتهى الهبل و البراءة برضه :
آه الحمدلله انا اترقيت من شهرين و بقيت سينيور كمان
قامت واحدة ست قالت : اعوذ بالله فعلا دة زمن تمكين النساء
شوفتي بقى؟؟
يا حبيبتي في ناس متخلفة ستات و رجالة
مش رجالة بس
انا شايفة ان من حق اي حد يجتهد بالشكل اللي يريحه
و النجاح مش حكر على الرجال
و لا الوظائف المرموقة حكر عليهم
في رجال كثيرين فاشلين
انا مستعدة ان اكمان اجي اقعد جنبك و نتكلم لحد الصبح
لأن شخصيتي غير قابلة للمحو
:)
بجملة المباديء اللي احنا ماشيين عليها
:)
لا لا لا التدوينة دي عايزة رد حتة حتة
:D :D :D :D :D
@ ييجوا يشوفونا فى مستشفى الدمرداش من و احنا اطباء امتياز فى قسم الاطفال و مفيش مكان للامتياز اصلا و كنا بناخد نوبادجياتنا المسائية و نبات مع العيانين رجالة و ستات
قالك جرايز اناتومي
:D :D :D :D :D :D :D :D :D :D
بجد أنا لما قريتها مت من الضحك, وعلى رأيك اشمعنى الدكاترة اللي قبلتوا عليهم البهدلة لكن ماناخدش شغل مهم زي القضاء عشان البهدلة!!!!
@يا سلام؟ و هو كل قاضى ادى الخدمة العسكرية؟ مفيش ولا واحد كان وحيد ولا والده متوفى ولا قصير ولا نظره ضعيف ولا وزنه كتير ولا فضل احتياطى لحد ما اخد اعفاء؟
بجد هما بيطلعوا الحجج دي منين؟
@
ثالثا بقى افتكاسة جامدة اوى : بدل ما تهروا نفسكم كلام على النخبة من الستات,شوفوا الفقيرة و الجاهلة و ساعدوها
أكتر حاجة مأخرة بلدنا, عاملين بالضبط زي اللي بيقول أنا بيتي مافيهوش مية, بلاش أدخل الكهرباء!!!!! هو عشان البيت ناقص مية لازم كمان يبقى ضلمة؟!!!! أنا بعاني من الموضوع ده عشان حملة التوحد, أكتر من حد يقولي هو احنا حلينا كل مشاكلنا مش فاضل غير المرض ده؟!!! يعني هواحنا هنسيب كل مشاكلنا مانحلهاش لغاية ماكل مشاكلنا تتحل مثلا؟ بجد للمرة التانية, نفسي اعرف بيطلعوا الكلام ده منيييييييييييييييييين
@ موضوع راي الدين
أنا معاك في انك سبتيه لرأي العلماء
@ ليه كل راجل بيعمم شكل الست اللى عايزها كزوجة على انه النموذج الوحيد المقبول للمرأة؟
لاحظ هنا انى باحفظ لك حقك الكامل فى ان يكون لك رأى و انك تعبر عنه و انك كمان اما تيجى تتجوز , تتجوز انسانة مناسبة لك و للى انت مقتنع به. كل اللى باطلبه منك , انك ماتعمموش على الستات كلهم
دي بقى الحجة الوحيدة اللي انا عارفه جت منين
:D :D :D :D :D
بصي يا ستي, هو عايز ستات العالمين زي مراته, عشان ابنه يقدر يتجوز واحدة زي مراته, عشان يفضل رايه هو السائد وهو الصح, وعشان -وده الاهم- ان مراته ماتبصش على النماذج دي وتاخدهم قدوة وتقول عايزة اكمل دراسات واشتغل ويبقى ليّ مستقبل عملي زي القاضية فلانة او الدكتورة علانة او الباشمهندسة جارتنا أو المعيدة اللي هزأتك دي يا ابراهيم فاكرها؟
:D :D :D :D :D
بيني وبينك معاه حق يخاف, قوليلي مين هتشوف أوبرا وماتغيرش منها؟ حتى لو كانت مش سعيدة في حياتها الشخصية, من طبيعة الانسان انه لما بيغير من حد احسن منه بيبص بس على النقاط الايجابية اللي هو عايز يشوفها ومابيشوفش التمن اللي بيدفعه عشان ياخد مكانه ده, يعني نرجع لموضوعنا, أنا بقول ان اي ست كل يوم بتصحى تكرر اليوم اللي قبله مع اختلاف الطبخات- مش بقول ان نمط الحياة ده غلط كل واحد حر في نفسه- الا انه عمل روتيني جدا, بالتالي لما تشوف حاجة زي النساء القاضيات تقول ياه ياريتني كنت زيهم وتبدأ تبقى مش سعيدة في حياتها, فبالتالي زوجها بيحاول يقنعها ويقنع العالم ويقنع نفسه ان ستات الدنيا كلهم مخلوقين لحاجة واحدة بغض النظر عن اختلاف شخصياتهم ومهاراتهم وصفاتهم, وان اي ست بره الوظيفة دي هي تنازلت عن حاجة (كلنا بنحاول نعرف هي ايه :D)
وانها خدت مكانتها دي مقابل ان المجتمع ينبذها ويكرهها, وطبعا يازوجتي يا حبيبتي انت سعيدة معايا, هتضحي برضايا ورضا المجتمع عليكِ عشان وظيفة؟
حاجة أخيرة بس عايزة أقولها, أنا مكانتش متابعة مع الموضوع ده بالذات -القاضيات- لكن عامة, أنا بتمنى ان يجي اليوم اللي نفهم فيه اننا لما بنسمح للنساء ياخدوا وظيفة صعبة احنا مابنقولش يا ستات الدنيا كلهم اشتغلوا, بس يا ستات الدنيا اللي حابة وقادرة ومختارة انها تشتغل, ليه نحرمك من حقك؟ وبرضه يبقى فيه زوجات تانية عايزة تبقى ربة بيت تخدم اولادها وزوجها وتشوف احلامها بتتحقق من خلالهم, ده صح وده صح, وكل واحد يختار الحلم والحياة واسلوب المعيشة اللي تريحه, وللمرة الألف, البنت واجبها تتزوج وتنجب وتربي ماشي, طيب لو لاتسطتيع الانجاب؟ لو غير متزوجة؟ سواء آنسة أو مطلقة او ارملة, لو ماعندهاش عيلة كبيرة محتاجة رعايتها؟ لو هي شاطرة في شغلها وشايفة انها هتفيد مجتمعها فيه أكتر من كونها ام مثلا لان دي حدود قدراتها؟ طيب لو هي قادرة توفق بين الاتنين؟ بين بيتها وشغلها؟
وماحدش يقولي مافيش حد هيبقى ام وياخد جايزة نوبل, بلاش ذكاء هو كام مصري خدها اصلا! خلينا واقعيين, لو شغلها مش محتاج وقت او مجهود كبير ليه ماتجمعش بين الاتنين؟ وبعدين زي ما مش كل الرجال علماء ومتفوقين مية في المية كمان هيبقى في ستات مستواهم العملي متوسط, عادي يعني مش كل واحدة بتشتغل هتكرس حياتها للعلم!! كفاية خمسة مثلا من كل كلية بس احنا نوصل للرقم ده!
الخلاصة, عيش وسيب الناس تعيش
انا عارفه يا إيمي إن تعليقي على الموضوع ده متأخر .. بس الشيخ الغزالي له رأي جميل في الموضوع بس طويل حبتين أتمنى إنه يعجبك وهو كالآتي :
أكره البيوت الخالية من رباتها! إن ربة البيت روح ينفث الهناءة والمودة في جنباته ويعين على تكوين إنسان سوي طيب.. وكل ما يشغل المرأة عن هذه الوظيفة يحتاج إلى دراسة ومراجعة...
وإلى جانب هذه الحقيقة فإني أكره وأد البنت طفلة، ووأدها وهي ناضجة المواهب مرجوة الخير لأمتها وأهلها.. فكيف نوفق بين الأمرين؟
لنتفق أولا على أن احتقار الأنوثة جريمة، وكذلك دفعها إلى الطرق لإجابة الحيوان الرابض في دماء بعض الناس...
والدين الصحيح يأبى تقاليد أمم تحبس النساء، وتضيق عليهن الخناق وتضن عليهن بشتى الحقوق والواجبات، كما يأبى تقاليد أمم أخرى جعلت الأعراض كلأ مباحا، وأهملت شرائع الله كلها عندما تركت الغرائز الدنيا تتنفس كيف تشاء...
يمكن أن تعمل المرأة داخل البيت وخارجه، بيد أن الضمانات مطلوبة لحفظ مستقبل الأسرة ومطلوب أيضا توفير جو من التقى والعفاف تؤدي فيه المرأة ما قد تكلف به من عمل...
دور مؤثر
إذا كان هناك مائة ألف طبيب أو مائة ألف مدرس فلا بأس أن يكون نصف هذا العدد من النساء، والمهم في المجتمع المسلم قيام الآداب التي أوصت بها الشريعة، وصانت بها حدود الله، فلا تبرج ولا خلاعة، ولا مكان لاختلاط ماجن هابط، ولا مكان لخلوة بأجنبي "تِلْكَ حُدُودُ اللهِ فَلاَ تَعْتَدُوهَا وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ".
على أن الأساس الذي ينبغي أن نرتبط به أو نظل قريبين منه هو البيت، إني أشعر بقلق من ترك الأولاد للخدم أو حتى لدور الحضانة. إن أنفاس الأم عميقة الآثار في إنضاج الفضائل وحماية النشء.
ويجب أن نبحث عن ألف وسيلة لتقريب المرأة من وظيفتها الأولى وهذا ميسور لو فهمنا الدين على وجهه الصحيح، وتركنا الانحراف والغلو...
أعرف أمهات فاضلات مديرات لمدارس ناجحة، وأعرف طبيبات ماهرات شرفن أسرهن ووظائفهن وكان التدين الصحيح من وراء هذا كله...
وقد لاحظت أن المرأة اليهودية شاركت في الهزيمة المخزية التي نزلت بنا وأقامت دولة إسرائيل على أشلائنا، إنها أدت خدمات اجتماعية وعسكرية لدينها.
كما أن امرأة يهودية هي التي قادت قومها، وأذلت نفرا من الساسة العرب لهم لحى وشوارب في حرب الأيام الستة وفي حروب تالية!
وقد لاحظت في الشمال الأفريقي وأقطار أخرى أن الراهبات وسيدات متزوجات وغير متزوجات يخدمن التنصير بحماس واستبسال!
ولعلنا لا ننسى الطبيبة التي بقيت في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين وهي تهدم على رءوس أصحابها وتحملت أكل الموتى من الحيوانات والجثث، ثم خرجت ببعض الأطفال العرب آخر الحصار لتستكمل معالجة عللهم في انجلترا...
إن هناك نشاطا نسائيا عالميا في ساحات شريفة رحبة لا يجوز أن ننساه لما يقع في ساحات أخرى من تبذل وإسفاف
حبر على ورق
وقد ذكرني الجهاد الديني والاجتماعي الذي تقوم النساء غير المسلمات به في أرضنا أو وراء حدودنا، بالجهاد الكبير الذي قامت به نساء السلف الأول في نصرة الإسلام.
لقد تحملن غربة الدين بشجاعة، وهاجرن وآوين عندما رضت الهجرة والإيواء، وأقمن الصلوات رائجات غاديات إلى المسجد النبوي سنين عددا، وعندما احتاج الأمر إلى القتال قاتلن.
وقبل ذلك أسدين خدمات طبية -أعني في المهام التي يحتاج إليها الجيش-.
وقد ساء وضع المرأة في القرون الأخيرة، وفرضت عليها الأمية والتخلف الإنساني العام...
بل إنني أشعر بأن أحكاما قرآنية ثابتة أهملت كل الإهمال لأنها تتصل بمصلحة المرأة، منها أنه قلما نالت امرأة ميراثها، وقلما استشيرت في زواجها!
وبين كل مائة ألف طلاق يمكن أن يقع تمتيع مطلقة.. أما قوله تعالى "وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ" فهو كلام للتلاوة...
والتطويح بالزوجة لنزوة طارئة أمر عادي، أما قوله تعالى "وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِّنْ أَهْلِهَا..." فحبر على ورق...
المرأة أنزل رتبة وأقل قيمة من أن ينعقد لأجلها مجلس صلح! إن الرغبة في طردها لا يجوز أن تقاوم!!
وقد نددت في مكان آخر بأن خطيئة الرجل تغتفر أما خطأ المرأة فدمها ثمن له!!
وقد استغل الاستعمار العالمي في غارته الأخيرة علينا هذا الاعوجاج المنكور، وشن على تعاليم الإسلام حربا ضارية! كأن الإسلام المظلوم هو المسئول عن الفوضى الضاربة بين أتباعه.
المناصب القيادية
والذي يثير الدهشة أن مدافعين عن الإسلام أو متحدثين باسمه وقفوا محامين عن هذه الفوضى الموروثة؛ لأنهم -بغباوة رائعة- ظنوا أن الإسلام هو هذه الفوضى! والجنون فنون والجهالة فنون!!
إن الأعمدة التي تقوم عليها العلاقات بين الرجال والنساء تبرز في قوله تعالى: "لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنْكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ"، وقوله: "مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ".
وقول الرسول الكريم: "النساء شقائق الرجال".
وهناك أمور لم يجئ في الدين أمر بها أو نهي عنها، فصارت من قبيل العفو الذي سكت الشارع عنه ليتيح لنا حرية التصرف فيه سلبا وإيجابا. وليس لأحد أن يجعل رأيه هنا دينا، فهو رأي وحسب!
ولعل ذلك سر قول ابن حزم: إن الإسلام لم يحظر على امرأة تولي منصب ما، حاشا الخلافة العظمى!
وسمعت من رد كلام ابن حزم: بأنه مخالف لقوله تعالى: "الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ..." فالآية تفيد -في فهمه- أنه لا يجوز أن تكون المرأة رئيسة رجل في أي عمل!
وهذا رد مرفوض والذي يقرأ بقية الآية الكريمة يدرك أن القوامة المذكورة هي للرجل في بيته، وداخل أسرته...
وعندما ولى عمر قضاء الحبسة في سوق المدينة للشفاء، كانت حقوقها مطلقة على أهل السوق رجالا ونساء، تحل الحلال وتحرم الحرام وتقيم العدالة وتمنع المخالفات...
وإذا كانت للرجال زوجة طبيبة في مستشفى فلا دخل له في عملها الفني، ولا سلطان له على وظيفتها في مستشفاها
الرئاسة للأكفأ
قد يقال: كلام ابن حزم منقوض بالحديث "خاب قوم ولوا أمرهم امرأة"...
وجعل أمور المسلمين إلى النساء يعرض الأمة للخيبة فينبغي ألا تسند إليهن وظيفة كبيرة ولا صغيرة...
وابن حزم يرى الحديث مقصورا على رياسة الدولة، أما ما دون ذلك فلا علاقة للحديث به...
ونحب أن نلقي نظرة أعمق على الحديث الوارد، ولسنا من عشاق جعل النساء رئيسات للدول أو رئيسات للحكومات! إننا نعشق شيئا واحدا، أن يرأس الدولة أو الحكومة أكفأ إنسان في الأمة...
وقد تأملت في الحديث المروي في الموضوع، مع أنه صحيح سندا ومتنا، ولكن ما معناه؟
عندما كانت فارس تتهاوى تحت مطارق الفتح الإسلامي كانت تحكمها ملكية مستبدة مشئومة. الدين وثني! والأسرة المالكة لا تعرف شورى، ولا تحترم رأيا مخالفا، والعلاقات بين أفرادها بالغة السوء. قد يقتل الرجل أباه أو إخوته في سبيل مآربه. والشعب خانع منقاد...
وكان في الإمكان، وقد انهزمت الجيوش الفارسية أمام الرومان الذين أحرزوا نصرا مبينا بعد هزيمة كبرى وأخذت مساحة الدولة تتقلص أن يتولى الأمر قائد عسكري يوقف سيل الهزائم لكن الوثنية السياسية جعلت الأمة والدولة ميراثا لفتاة لا تدري شيئا، فكان ذلك إيذانا بأن الدولة كلها إلى ذهاب...
في التعليق على هذا كله قال النبي الحكيم كلمته الصادقة، فكانت وصفا للأوضاع كلها...
ولو أن الأمر في فارس شورى، وكانت المرأة الحاكمة تشبه "جولدا مائير" اليهودية التي حكمت إسرائيل واستبقت دفة الشؤون العسكرية في أيدي قادتها لكان هناك تعليق آخر على الأوضاع القائمة...
ولك أن تسأل: ماذا تعني؟ وأجيب: بأن النبي -عليه الصلاة والسلام- قرأ على الناس في مكة سورة النمل، وقص عليهم في هذه السورة قصة ملكة سبأ التي قادت قومها إلى الإيمان والفلاح بحكمتها وذكائها، ويستحيل أن يرسل حكما في حديث يناقض ما نزل عليه من وحي!
كانت بلقيس ذات ملك عريض، وصفه الهدهد بقوله: "إِنِّي وَجَدتُّ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِن كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ".
وقد دعاها سليمان إلى الإسلام، ونهاها عن الاستكبار والعناد، فلما تلقت كتابه، تروت في الرد عليه، واستشارت رجال الدولة الذين سارعوا إلى مساندتها في أي قرار تتخذه، قائلين "نحن أولوا قوة وأولوا بأس شديد. والأمر إليك فانظري ماذا تأمرين"؟
ولم تغتر المرأة الواعية بقوتها ولا بطاعة قومها لها، بل قالت: نختبر سليمان هذا لنتعرف أهو جبار من طلاب السطوة والثروة أم هو نبي صاحب إيمان ودعوة؟
ولما التقت بسليمان بقيت على ذكائها واستنارة حكمها تدرس أحواله وما يريد وما يفعل، فاستبان لها أنه نبي صالح.
وتذكرت الكتاب الذي أرسله إليها: " إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * أَلاَّ تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ" ثم قررت طرح وثنيتها الأولى والدخول في دين الله قائلة: "رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ...".
هل خاب قوم ولوا أمرهم امرأة من هذا الصنف النفيس؟ إن هذه المرأة أشرف من الرجل الذي دعته ثمود لقتل الناقة ومراغمة نبيهم صالح " فَنَادَوْا صَاحِبَهُمْ فَتَعَاطَى فَعَقَرَ * فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ * إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَكَانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ *وَلَقَد يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ
نساء نهضن بأمتهن
ومرة أخرى أؤكد أني لست من هواة تولية النساء المناصب الضخمة، فإن الكملة من النساء قلائل، وتكاد المصادفات هي التي تكشفهن، وكل ما أبغي، هو تفسير حديث ورد في الكتب، ومنع التناقض بين الكتاب وبعض الآثار الواردة، أو التي تفهم على غير وجهها! ثم منع التناقض بين الحديث والواقع التاريخي.
إن انجلترا بلغت عصرها الذهبي أيام الملكة "فيكتوريا" وهي الآن بقيادة ملكة ورئيسة وزراء، وتعد في قمة الازدهار الاقتصادي والاستقرار السياسي. فأين الخيبة المتوقعة لمن اختار هؤلاء النسوة؟
وقد تحدثت في مكان آخر عن الضربات القاصمة التي أصابت المسلمين في القارة الهندية على يدي "أنديرا غاندي" وكيف شطرت الكيان الإسلامي شطرين فحققت لقومها ما يصبون!
على حين عاد المرشال يحيى خان يجرر أذيال الخيبة!!
أما مصائب العرب التي لحقت بهم يوم قادت "جولدا مائير" قومها فحدث ولا حرج، قد نحتاج إلى جيل آخر لمحوها! إن القصة ليست قصة أنوثة وذكورة! إنها قصة أخلاق ومواهب نفسية.
لقد أجرت أنديرا انتخابات لترى أيختارها قومها للحكم أم لا؟ وسقطت في الانتخابات التي أجرتها بنفسها! ثم عاد قومها فاختاروها من تلقاء أنفسهم دون شائبة إكراه!
أما المسلمون فكأنهم متخصصون في تزوير الانتخابات للفوز بالحكم ومغانمه برغم أنوف الجماهير.
أي الفريقين أولى برعاية الله وتأييده والاستخلاف في أرضه؟ ولماذا لا نذكر قول ابن تيمية: إن الله قد ينصر الدولة الكافرة -بعدلها- على الدولة المسلمة بما يقع فيها من مظالم؟
ما دخل الذكورة والأنوثة هنا؟ امرأة ذات دين خير من ذي لحية كفور!!
والمسلمون الآن نحو خمس العالم، فكيف يعرضون دينهم على سائر الناس!
ليهتموا قبل أي شيء بأركان دينهم وعزائمه وغاياته العظمى! أما ما سكت الإسلام عنه فليس لهم أن يلزموا الناس فيه بشيء قد عافوه هم أنفسهم من قبل!!
انتهى كلام الشيخ الغزالي رحمة الله عليه .. وأعتذر على التطويل
a big chair in the "clob":)
1-نحن شكلانيون بشكل غريب الشكل..
تهاني الجبالي وغيرها من أصحاب الصوت العالي يتعاملون مع مشاركة المرأة في المجتمع نفس تعامل الماكياج والشعر المصبوغ.. كلما كان المنصب أعلى وأكثر وجاهة كلما تصاعدت الحرب عليه ، والكلام الفارغ والأهبل من عينة منظرنا أمام العالم..
المثل بيقول كل اللي يعجبك والبس اللي بيعجب الناس.. ويبدو أن "النضال" أصبح كالملابس.. موجهاً للآخرين.. وفي دول إقليمية نتشدق بها في كل شيء المرأة فيها قاضية ووزيرة و...و... بينما هي في الشارع وفي المجتمع أشبه بالكم المهمل المحتقر..
2-المشاركة كل لا يتجزأ..
مشاركة المرأة في المجتمع يعني أني أشوفها محامية ومهندسة وطبيبة وسواقة تاكسي ومحضرة.. في كل حتة في المجتمع مش بس في مكان دون آخر..
3-أنا معاكي تماماً في إن الحفاظ على مكتسبات المرأة ييجي بالعمل والاجتهاد.. مش باستجداء النظام اللي بنرجع نشتمه بعد كدة.. مش عايزين نعمل زي اللي رسمه مصطفى حسين أيام غزو أفغانستان لما رمت عليه طيارة أمريكية ساندوتش هامبرجر قام مزعق وقايل بعلو صوته :
فين الكاتشب يا كفرة؟!
قهوة بالفانيليا:
طب ماهو طبعا البلاوى فى الستات و الرجالة
هو الراجل اللى دماغه بايظة ده مش فى ست ربته كده و خربت مخه و هو استسلم لها؟
الله يسامحهم. اهم دول عندى اسوأ حاجة فى الدنيا
مش عشان ده اختيارهم اللى هم احرار فيه زى كل الناس. لكن عشان محتكرين المعرفة و بيعملوا كل اللى يقدروا عليه فى انهم يحرموا بقية مخاليق ربنا انهم يعيشوا زى ما هم عايزين هم كمان
اعوذ بالله فعلا!!
تعالى يا بنتى. ابعتيلى موبايلك فى رسالة على الفيس بوك و انا اكلمك و نرغى
اية:
ماهم ان كان عليهم مش عايزين ستات دكاترة برضه
هو لولا ان فى ستات بتعيى و ان فى اللى بيقول لك اهه عشان العيانة الست تروح للدكتورة الست, كان زمانك لقيتى حرب عشان البنت تبقى دكتورة
مش فى بيوت فى ام البلد دى البنت بتبقى شاطرة و جايبة المجموع و عايزة تخشها و اهلها يقولوا لها لأة؟
ههههههههههههههه
الحجج دى فى كتير رجالة بيرددوها دون ادراك خالص
انا بجد نفسى اسأل حد موثوق فيه فى القضاء. اللى اعرفه ان تأدية الخدمة العسكرية مش شرط للعمل فى القضاء خالص
عاملين بالضبط زي اللي بيقول أنا بيتي مافيهوش مية, بلاش أدخل الكهرباء!!!!! هو عشان البيت ناقص مية لازم كمان يبقى ضلمة؟!!!
ايوااااااااااااااااا
عليكى نووووور
الله يفتح عليك يا شيخة
والله تفسيرك للراجل ده تفسير جامد جدا
و اخيرا: عيش وسيب الناس تعيش
اية ... انا بحبك ... بجد
مصرية:
مهما وصفت لك انا استفدت قد ايه بكلامك مش هاتصدقى
انا عملت له كوبى و بيست عندى
متشكرة جدا جدا
قلم جاف:
انا مش شايفة ان الوضع - لو سمحت لى - باللى انت بتقوله ده
المرأة فى مصر فعلا بتحاول تشتغل كل حاجة
و عايز تتأكد من ده انزل المستشفيات الحكومية و المستوصفات
اغلب العمال اللى بيشيلوا الاجهزة و الغيار اللى مش نضيف و بيمسحوا و يغسلوا ستات
بتشيل اجهزة تعقيم و انابيب بوتاجاز و شولة الغيار النضيف و الغير نضيف
اغلب اللى بينضفوا فى البيوت ستات
انا شفت سواقة تاكسى ست
فى مصانع كتيرة جدا - اللى فاضلة - عمالها ستات
و اعرف دى جى ست مش مشهورة ولا حاجة بتعملها عشان تزود دخلها
متهيألى معروف ان اغلب الاسر المصرية فى كل مستوياتها الان اللى بيعولها الست و اكيد من انها بتشتغل اللى متاح لها
يعنى الست مش بس بتتخانق على المهن المرموقة ولا حاجة
النفس و ما تريد، من منا لايريد أن يصبح أكبر و أحسن و أغني و أرقي و أكثر و و و و إلخ.
المشكلة تنحصر في نسيان كل منا واجباته و تذكره حقوقه فقط. الثقافة المصرية ملوثة بالكثير و لن أخوض فى هذا المضمار لعمقه و كثر عوامله و لكن ملخص الثقافة المصرية أن فكر الرجل بالمرأه ينحصر فى مفاهيم بدائية و ليس لها وجود إلا فى عصور التي لا يوجد فيها علم ولا تطور يكاد يصل إلى اليوم أو بعض اليوم.
إنى أرى أن هذا العصر يتطلب الكثير و الكثير من المرأه لكي نرى من الرقي و الأخلاق فى الجبل القادم. النجاح ليس بما تم شخص تحقيقه لأهداف شخصية لاتمس أحداً غيره أو غيرها من شيئ و لكن الأنجاز الحقيقي هو تغير و المساعدة فى التغير للأحسن و لا يوجد أسمي من إنشاء جيل من الشباب و الشبات علي مستوى عالي من الفكر و التطور فنعم للمرأه أن تكتسب خبارات فى الحياة و تذداد قدراً من العلم و لكن يجب أن لا ننسى أن الهدف هو ترك شئً صالحً يخلفنا و ليس للتمتع بالحياة إلا قليل.
إنى لا أقول أن المرأه مهمتها الرأيسية هي تربية الأطفال، لا و ألف لا، فإن الرجل من المفترض منه أن يشارك بالكثير فى تربية الأطفال و الأعمال المنزلية فالمرأه ليست أنساناً ميكانيكياً يمكنه أن يقوم بمهام بيت كامل مع الوضع الجسماني الأفتراضي الضعيف للمرأه فهذا واجب من واجبات الرجل أن يشارك في البيت الذي يضم الرجل و المرأه معاً.
سبباً اخر ادي إلي الفشل الذريع في هذا المجتمع هيا الطبقية حتى فى التعليم و المنافسات الا معني لها فى مرحلة الثانوية العامة وما بعدها للوصول للجامعات "العليا" هل يوجد عليا و سفلى؟ فهذا يوأدى الي تحطيم نفسيات الكثير و الكثير.
أنا لا أتفق مع الأسلوب المتبعينه هنا فى هذه المدونه، ما هذه الكراهية تجاه الرجل، ولماذا تلك كل المهاجمات؟ اليس هذا الرجل الذي حماكن و تقصدونه في المخاطر؟ فبعض مخلفات المجتمع من المؤسف أن أسميهم رجال لا يعني أن جميع الرجال ضد المرأه أو ضد أن المرأه تنمى من فسها و لكن بكل صدق إني ارى أن بعض الوظائف كالقضاء يتطلب الرجال فالنساء بطبيعتهن كائنات عاطفيه وفلا جرج أو نفور من هذه الحقيقة، بل هيا ميزه حيث في بضع الوظائف الاخري تتطلب وجود هذه العاطفة وهي لا تقل أهمية عن القضاء فالكل يلعب دوراً.
التعاون و ليس التنافس أكره أن أقول الحرب فى بعض المواقف و التعليقات و الاحداث .... يا مرأه أنتي أهم بكثير من أن تتنافسي على منصب أو مركز أو راتب إلخ أنتي شريكة الرجل فى الحياة و ليس مجرد عامل، فكوني مشاركة جيدة و ليس منافسة, ولكي كل الحق في المطالبة بالرجل الشريك الجيد.
عمرو على
أ. عمرو على
مين دى اللى بتكره الرجالة؟ انا؟
انا اكره الذكورة و ليس الرجولة. بل ايمانى بقيمة الرجولة الحقيقية هو ما يثير غضبى احيانا حين يحرها البعض (من الجنسين) فى ادوار سطحية بعيدة كل البعد عن ماهية الرجولة الحقيقية
لا اتفق مع تصنيفك للمرأة ككائن انها لا تصلح لمهنة القضاء. و لا اعلم مدى معرفتك بوجود قاضيات فى مختلف دول العالم و منهم الدولة الاسلامية ايران
يا استاذى المرأة انسان, تستطيع ان تكون اى شىء تريده ان كانت تستحقه و بذلت من اجله المجهود المطلوب
لا اعتقد ان من حق انسان حصر دور انسان آخر فيما يراه من وجهة نظره مناسب
دعها تاخذ فرصتها عبر القنوات الشريعة
و اكرر لك يا استاذى
اوائل كلية الحقوق فى مصر لدفعتين 2008 و 2009 هم من الاناث
هل ترى انه من المناسب و العدل الا تحصل هى على فرصة التعيين و يحصل زميلها الاقل منها اكاديميا؟
اين العدل فى ذلك
و اكرر مرة اخرى ... لا اكره الرجال مطلقا, و لكنى اكره الظلم
اهلا بك و شرفنى مرورك الكريم
Post a Comment