نيجى
لتانى
يوم,
يوم
الاتنين.
اليوم
ده
كنت
صاحية
من
بدرى
بقى
و بالبس
هدومى
و لسبب
ما
ماكنتش
قافلة
السلسلة,
و المرة
دى
واحد
خبط
و فتح
الباب
بحيث
انى
بقيت
شايفة
دراعه
كله,
و انا
مفزوعة
و باقول
"ثانية
واحدة",
لقيت
ده
بيقول
لى
"صحيتى؟"
و بيضحك!!!!
طبعا
نزلت
فاتحة
بقى
من
الاندهاش
و مش
مصدقة.
اليوم ده
قضيناه بنحاول نشوف نقدر نعمل ايه و كان يوم عجيب بس عدى و احنا بنحاول نرتب لتالت
و آخر يوم و ناخد بالنا اننا نبقى حريصين فى الوقت. و يومها بالنهار عرفت ان
المصرية - اسمها شيماء - اللى انا كلمتها "زعلانة" منى اوى و مش فاهمة انا عملت اللى
عملته ليه. و ازاى يعنى اعترض على الاوتيل و احب امشى و اكلمها فى الميعاد ده. و
انه مش ذنبها و مش ذنب اى حد. و محدش عايز يتحمل مسئولية اختيار الاوتيل الزبالة
ده.
اليوم ده كان
برد اوى فواحدة من زميلاتنا المصريات تعبت اوى فى معدتها و قىء و كده و كلمونى
اروح لها بحكم انى طبيبة. رحت لقيت البنت فعلا تعبانة اوى. و كلمنا خدمة الغرف عان
ييجوا ينظفوا الحمام. الراجل اللى جه فضل يتأفف و يحسبن علينا و قرفان من اللى
جابونا... انا والله ما بقيت مصدقة انى فى اوتيل اصلا. ده انا لو فى بيت طلبة مش
هانتعامل كده!
بالمناسبة
اليوم ده كلمت خدمة الغرف مرتين عشان ورق التواليت.... و ماجاش!!
سيبنا من كل
ده... اهه اليود عدى و خلاص
نيجى بقى
لتالت يوم. يوم التلات ...
اليوم ده بدرى لقيت "سارة" من المركز الثقافى البريطانى بتطلب حضورى فى اجتماع صغير مع المدير عشان شكوتى بخصوص الناس اللى دخلت اودتى
و كان حاضر سارة و محمد دهشان من مصر. و حكيت اللى حصل بالتواريخ و الساعة. و سارة كانت منفعلة جدا و متضايقة لانى - كما عرفت من زميلة مصرية - حالتى مش الحالة الوحيدة, و لكن انا الوحيدة اللى وافقت آجى اتكلم مع سارة. و محمد حكى اللى حصل مع البنت اللى كانت عيانة. و شكاوى تانية بخصوص تعامل العاملين معانا.
--
اليوم ده بدرى لقيت "سارة" من المركز الثقافى البريطانى بتطلب حضورى فى اجتماع صغير مع المدير عشان شكوتى بخصوص الناس اللى دخلت اودتى
و كان حاضر سارة و محمد دهشان من مصر. و حكيت اللى حصل بالتواريخ و الساعة. و سارة كانت منفعلة جدا و متضايقة لانى - كما عرفت من زميلة مصرية - حالتى مش الحالة الوحيدة, و لكن انا الوحيدة اللى وافقت آجى اتكلم مع سارة. و محمد حكى اللى حصل مع البنت اللى كانت عيانة. و شكاوى تانية بخصوص تعامل العاملين معانا.
--
اليوم ده عدى
كشغل و احنا مفروض نعرف هانعمل ايه اما نروح بلادنا. بس انا شخصيا مافهمتش اى حاجة
و مافهمتش مين هايعمل ايه منين. بس عادى عادى... بتحصل, خصوصا ان فكرة المشروع فعلا جديدة.
خلصنا اليوم
الساعة 2 الظهر و كنت انا و ياسمين النظامى – اللى اتصاحبنا اوى و اصلا هى اللى
طلعت بيها من كل الموضوع ده – و اتنين من زمايلنا المصريين معانا, طلعنا من
الاوتيل الساعة 2 و نص الظهر على اساس اننا نعمل التسوق الاخير و نرجع الاوتيل على
4 و نص عشان العربية هتاخدنا من الاوتيل الساعة 5 عشان نوصل المطار 6 – اصل مطار
عمان بعيد عن الدنيا كلها – و نلحق طيارتنا اللى هى الساعة 8 بليل
و من هنا
بدأت المأساة الحقيقية....
No comments:
Post a Comment