صحيت
8 الصبح.
كلمت
عمرو
يوسف
عشان
اعرف
هانروح
فين،
قال
لى
"الاستقامة
فى
الجيزة.
البرادعى
هيكون
هناك
والأكشن
كله"
واتفقنا
نتقابل
10 عند
اول
شارع
المنيل
مع
بقية
المجموعة.
كلمت
ماما
وسلمت
عليها.
قالت
لى
"رايحة
الجهاد؟"
ربنا
معاكى.
فطرت
خفيف
عشان
مابقاش
تقيلة
الحركة.
استحميت
وصليت
وكنت
بادعى
ربنا
بس
مش
بكلام.
شربت
النيسكافيه
وانا
باقلب
فى
القنوات
مش
باتفرج
بجد...
وطبعا
كله
بيتكلم
عن
جمعة
الغضب.
على
ما
لبست.
قلت
آخد
حذرى
برضه
واشوف
لو
الأمن
كان
قافل
الطريق
ولا
حاجة
اعرف
اتصرف
ازاى.
كلمت
نوارة
نجم
قالت
لى
خليكى
زى
ما
اتفقنا،
كل
4 او
5 صحاب
مع
بعض.
المشكلة
كانت
فى
انى
من
سكان
مدينة
نصر
بس
كل
الرفقاء
مش
منها.
كلمت
امينة
زكى
قالت
لى
ماينفعش
اقول
لك
فى
التليفون
هاروح
فين.
قلت
لنفسى
خلاص
بقى
انتى
هاتعملى
حركات
دلوقتى؟
انزلى
ع الجيزة
و خلاص.
ركبت
التاكسى.
وانا
فى
التاكسى
كنت
باكلم
نشأت
صديقى
والموبايل
فصل.
كنت
باشوفه
رايح
فين
وقال
لى
احتمال
كبير
يروح
مصطفى
محمود.
وانا
قلت
له
انى
هاكون
فى
الاستقامة.
الشوارع
كانت
فاضية
اوى
ومفيش
عربيات
امن
ليسة
ووصلت
بسرعة.
طبعا
الموبايلات
فصلت
فماعرفتش
اكلم
عمرو
تانى.
وصلت
شارع
المنيل
واخدته
كله
بطوله
رايح
جاى
كذا
مرة
مالقيتش
حد...
قلت
للتاكسى
يروح
على
الجامع
بقى.
وصلت
الجامع
وانا
باستوعب
انى
نازلة
جمعة
الغضب
لوحدى.
بعد
ما
كنت
الليلة
اللى
قبلها
هايتقبض
عليا
من
وسط
البلد.
بصيت
لى
بنتين
عند
باب
مصلى
السيدات
وسألونى
"نازلة
ان
شاء
الله؟"
قلت
لهم
هو
اللى
نازل
بيقول
انه
نازل؟
انا
من
الأول
كنت
عارفة
ان
الاخوان
هيكونوا
فى
الجامع
ده
بس
هم
ماقالوش
زى
اتفاقنا
وقتها.
فقلت
يمكن
البنات
دى
اخوات.
قعدت
بقى
لوحدى
مستنية
الصلاة
تبدأ.
شوية
واخدنا
بالنا
ان
باب
مصلى
السيدات
حديد،
وانه
نص
نفتوح.
وقلقنا
من
انهم
يقفلوا
علينا
عشان
يحبسونا
و يستفردوا
بالرجالة...
اتخانقنا
مع
الإدارة
و صممنا
نطلع
برا
نصلى
برا.
كان
فى
ام
لبنتين
مراهقتين
كده
اخدتنى
مع
بناتها
و قعدتنا
حواليها،
وكانت
لطيفة
اوى.
وكان
فى
ست
ابنها
خطفوه
امن
الدولة
وماتعرفش
عنه
حاجة
بقالها
شهور
وكل
الستات
بقم
يدعوا
على
الداخلية.
كل
ما
كنا
نقرب
من
ميعاد
الصلاة،كان
الأمن
يزيد.
اما
بدأت
الخطبة،
كنا
قاعدين
– بالجزم
طبعا
تحسبنا
لأى
شىء
– ومربعين
و بنحاول
نهدى.
الشيخ
كلامه
كان
معقول.
واحنا
تعبيرات
وشنا
كانت
ترقب
و احساس
بهيبة
الموقف.
وطبعا
كردون الأمن كان حوالينا من كل اتجاه، والناس اللى فوق الاسطح كلها كانوا كتير
اوى.
اما
بدأت
الصلاة،
كانت
الوشوش
من
غير
تعابير.
كله
المفاجأة
و عدم
ادراك
اللى
هيحصل
له
مسهمه.
مع
الركعة
التانية
كانت
خراطيم
المية
اشتغلت
اصلا.
وانا
ساجدة
السجدة
الأولى
من
الركعة
التانية،
سمعت
الست
اللى
جنبى
بتدعى
"اصلح
الحال
يا
رب"
اما
بدأت
الصلاة،
كانت
الوشوش
من
غير
تعابير.
كله
المفاجأة
و عدم
ادراك
اللى
هيحصل
له
مسهمه.
مع
الركعة
التانية
كانت
خراطيم
المية
اشتغلت
اصلا.
وانا
ساجدة
السجدة
الأولى
من
الركعة
التانية،
سمعت
الست
اللى
جنبى
بتدعى
"اصلح
الحال
يا
رب"
No comments:
Post a Comment