عن فضيحة توفيق عكاشة

سلامات

معلهش ع الغيبة، الحر والجواز ورمضان والسياسة يعملوا اكتر من كده

ولولا الشديد الأوى ماكنتش كتبت فى الأيام المفترجة العجيبة دى

فى فيديون انتشر اوى ع "فضيحة" للكيان اللى بينادوه بتوفيق عكاشة. المفروض الفضيحة فى الموضوع هو جزء خاص بالأراضى الفلسطينية المحتلة و عن قناعاته الموالية للكيان الاسرائيلى و عن تقبله بصدر رحب لفكرة انه يكون ضيف فى برناج اسرئيلى عادى.

بعيدا عن ان لو جيبتولى مين مش هصدق ان ده بجد و ان هو انضحك عليه فعلا، و ان الراجل ده عمره ما هيطلع فى برنامج و يبقى مضحوك عليه، مش عشان هو نابغة زمانه لكن لاننا عارفين – بس بنحب ننسى – ان كل البرامج دى اصلا بتبقى مترتبة و الضيف بيبقى عارف كويس انه جاى يتعمل فيه مقلب و كل واحد بقى بيحب يختار نفسه هيطلع ايه.

سيبكوا من الهبل ده ثوانى

اللى هاممنى واللى فارق معايا فعلا هو هذا الإصرار على المزج بين اليهودية كديانة من الأديان السماوية و الصهيونية كفكر سياسى استعمارى عنصرى.

اما يقول ان اليهود لهم حق فى الأرض فده ماعتقدش انه 100% خطأ، لكن اما يقول "اسرائيل" يبقى غلط... كل عبيد الله على الأرض لهم الحق، والقدس بالذات هى بالعفل ارض كل الديانات، من غير دخول فى تفاصيل تاريخية كتير عشان هيتمسك لى على كل تفصيلة فى الكلام ويطلع الف قطة فاطسة غلط.

تانى عشان مانتوهش فى الكلام... اليهودية لا هى تهمة، ولا سبة، ولا هم اعدائنا، ولا اى شىء، بالعكس على فكرة بقى، اليهودية كديانة اقرب فى كتير منها للإسلام عن المسيحية ودى معلومة انا عارفة انها مش بعيدة عن الكل

العدو هو الإسرائيلى الصهيونى

ماتسمحش بانك تشارك فى الاضطهاد الدينى ضد عبد من عبيد الله المنتمين لديانة سماوية بجريمة اعلامية بيساهم فيها كل من يريد ترسيخ ان مفيش يهود غير اللى فى اسرائيل

لان هو ده هدفهم، احنا لو رفضنا الاعتراف باليهود فى وسطينا يبقى فعلا مالهمش مكان بقى غير اسرائيل ... مش كده ولا ايه؟