خلينا نتكلم بعملية. دلوقتى المثلى جنسياً ده - اللى هو مش طالب منك غير إنك تسيبه فى حاله - أما انت تقرفه فى عيشته ويبقى كل همك فى الدنيا القضاء عليه. هيبقى قدامه كم حل كده:
1- هيتجوز بنتك أو أختك أو البنت اللى كنت بتحبها فى الجامعة.
طبعاً هيتجوزها غصب، عشان سيرته اللى بقيت على كل لسان وأهله مش عارفين يروحوا أفراح ولا مياتم إلا لما يتعايروا إن إبنهم مش متجوز. وينكد عليها بقى، ويقهرها. ويا إما هتخنوه مع واحد ثانى وبالتالى الليلة كلها تقلب حرام فى حرام - اللى هو المفروض الشىء اللى مضايقك - يا إما هتتحول إلى كتلة مرار وبوز نكد فى حياة كل اللى حواليها، وتبقى أستاذة جامعة بتسقط الدفع، وموظفة مش ممشية أى شغل إلا لما يبقى لواد صغنن حليوة بيعاكسها، وست من اللى بيتخانقوا مع مخاليق ربنا ليل ونهار دول … يعنى حرام ونكد.
2- هيفضل كده مش متجوز ومش مبسوط، وكل شوية يحاول محاولة مع الستات تنتهى بإنه مخلى واحدة ماشية ناكشة شعرها من الجنان لإنها مش فاهمة أى حاجة فى الدنيا…. وغالباً هتتوه هى وتتخيل إنها بقيت نسوية وتفضل تسب فى سلسفيل جدود الرجالة الأى كلام اللى مش عارفين هم عايزين إيه وتقرفكم كل يوم على الفيسبوك.
3- ممكن تولعوا فيه. تحرقوه بالحيا يعنى. ولو إنى أعتقد إن ده حرام شرعاً وإن مالكوش الحق ده. وده اللى خلانى حتى أبطل أحرق النمل فى البيت لإنى عرفت إن فى حديث ما معناه لا يحرق المخلوق إلا خالقه أو حاجة كده. غير إن ده مش هيحل حاجة يعنى فى الأمر.
4- ممكن تفضل إسود كده وسارح فى المواصلات تشتم فى المثليين وتتكلم عن فرضية الحجاب للستات وتتندر على تربية الأمهات لعيالهم، وماتتكلمش خالص عن أى مشكلة عندك عشان تحلها وتكون بنى آدم كويس. إنجعص كده بالسيجارة وكوباية الشاى اللى أمك عملتهم لك بعد الطفح اللى أمك طبخته لك وأبرك على الشلتة واعمل فيها الفهّيم من غير ما تحاول خااااااااالص تقرب بجد … بجد …. لأى مشكلة حقيقية فى حياتك. والمثليين إخيه والستات إعيه والدنيا إفيه وخلاص
5- وممكن تخليك فى حالك. أبحث فى دينك، ذاكر لشهادة تساعدك تشتغل أو تتطور فى شغلك، اتعلم تريكو حتى… بس يعنى تعمل أى شىء مفيد.
No comments:
Post a Comment