اول
ما
سلمنا
السلام
التانى،
واحد
هتف
"الله
اكبر"
وهتفنا
وراه...
كنت
مخضوضة
اوى.
وبعدين
جريت
مع
الناس.
راجل
بيقول
لى
الستات
من
هنا.
بصيت
له
قلت
له"مفيش
الكلام
ده
النهاردة...بس
بقى"
بص لى
و
سكت.
لو
الجامع
وراك،
انا
جريت
فى
اتجاه
الشمال،
وكنت
قدام
كردون
الأمن.
عسكرى
الأمن
المركزى
كان
بيرفع
عصايته
هيضربنى
انا
والست
اللى
جنبى،
فالضابط
قال
له
ماتضربش
ست
لفيت
براسى
لورا
عشان
اشوف
مخرج
تانى،
لقيت ست
من
ورايا
بتعمل
لى
براسها
اللى
هو
استمرى
لأ
هنعدى،
وبتهتف
"سلمية
سلمية"
قمت
اتدورت
تانى
لكردون
الأمن
وهتفت
سلمية
سلمية...
وفثوانى
كان
كردون
الأمن
بخ
جريت
فى
اتجاه
الجامعة
وحديقة
الحيوان...
و
فى
لحظات
بدأ
الغاز.
وانا
باجرى
لوحدى
مش
كده
م
الغاز،
لقيت
عمرو
يوسف
بيجرى.
سلمنا
على
بعض
وكملنا
جرى
شوية
وفى
وسط
جرى
الغاز
ولقيت
ورايا
نشأت،
لقيته
بيقول
لى
"ازاى
حضرتك
انشالله
تكونى
بخير"
هههههههههه
واحنا بجرى من الغاز.كانت اول مرة اشوف الشباب بيمسكوا كانز قنابل الغاز اللى بيتحدف علينا ويحدفوه تانى على الداخلية
اول مرة وقعت من الغاز كده على خفيف، عمرو قعد يقول لى ركزى تتنفسى ببقك مش مناخيرك.بس ماكنتش عارفة اعمل زى ماهو بيقول.
وشهادة لله: رغم انى ولا واحد فيهم نطق بانه اخوان بس الواحد بيعرفهم من طريقتهم.و فى لحظة و انا بابص ورايا، لقيت واحد منهم بيزعق فيهم و بيقول "ايه يا اخوان، يالله ماتخافوش" وبيشاور لهم انهم يشتركوا فى المعركة مايجروش لورا. وعلى فكرة كانوا من اوائل الناس اللى مسكت قنابل الغاز ورميتها على الداخلية.
طبعا الداخلية محترمين اوى فأكيد مافرقش معاهم انتهاك حرمة الجامعة وضربوا غاز على جامعة القاهرة وحديقة الحيوان
وفى وسط الجرى،لقينا قنبلة غاز اتحدفت قدامنا وكان فى واحدة جوا سور الجامعة على شمالنا وبعدين اترمت واحدة يميننا.مابقيتش شايفة غير ابيض وبس...
لحظة كده ومابقيتش حاسة برجلى، ووقعت وايدى فلتت من ايد عمرو.وبعدين عينى قفلت تماما.وشوية ودراعاتى كمان مفيش احساس،وبعدين صدرى قفل.وقعت تماما ع الأرض
اللى فاكراه بعدها انى سمعت ناس بيقولوا "دخلوها جوا" ... ثوانى وبقيت بنازع كده و باقول "مش عارفة اتنفس" وصدرى قافل خالص، وسمعت واحد بيقول "انا دكتور دخلوها هنا"
حطونى ع الأرض وسمعت بنات بيقولوا لى استنشق كان فى بخاخة حطوها لى فى بقى.وكانوا بيطبطبوا عليا لحد ما نفسى اتحسن.بعد كده نار قامت فى عينى اما بدأت افتحها
اما فتحت عينى بعد القطرة بدأت ابص حواليا.وشفت ناس تانية معايا ف مكان شكله بير سلم .بدأت اصور فيديو المكان اللى انا فيه وانا على الأرض، وفى نص التصوير قدرت اقف تانى
عرفت بعد كده انى فى سرداب فى كلية من كليات الجامعة. واول ما بقيت قادرة اقف طلعت تانى للضرب. وربطت الإيشارب بتاعى على وشى عشان الماسك مش نافع بحاجة.
يادوب باجرى وسط الغاز تانى، لقيت عمرو يوسف تانى. و واحنا بنجرى، جات طلقة وقعت جذع شجرة من فوقنا بالضبط. عمرو بص لى وقال لى
"ايه ده؟" جو الأمريكانى كان بدأ يشتغل بقى ههههههههههه
كنا بدأنا كل مانسيطر على شارع نعمل فيه متاريس عشان مايجوش تانى بالعربيات بتاعتهم. وكان شاب صغير عايز يفك اعلان ويحطه كلنا قلنا له لأ، وراجل كبير قعد يقول له ده بتاعنا كلنا
كان همنا الأساسى طبعا نوصل التحرير وقررنا نمشى بالمسيرة فى اتجاه التحرير.ساعتها كنا دخلنا الجيزة
الأول مشينا فى شوارع الجيزة الرئيسسية وكنا بنهتف "الشعب يريد اسقاط النظام" واحنا بندب ع الأرض وصوتنا عالى. وكنا بنزيد اوى والناس من العمارات يحدفوا مية علينا.
كنا بنهتف "الشعب المصرى جرى له ايه؟
واقف فى البلكونة ليه؟"
وكانوا ناس كتير بتضم علينا.
بعدين عدينا جنب قسم الجيزة، كلنا هتفنا "سلمية سلمية" ومحدش فينا جه جنب القسم.
جينا كده عند نفق كان واقف عنده داخلية،
نفق فوقيه كوبرى، واحنا ماكناش عايزين نعدى من تحت النفق عشان طبعا قلنا هيحبسونا
ولا يخنقونا. وهم مش عايزين يعدونا من فوق الكوبرى.
وصلينا العصر عند الكوبرى اللى ماعرفش
اسمه ده. وبعدين دخلنا بقى شوارع الجيزة الحقيقية الصح.
مشينا ف وسط اسواق وحوارى وشوارع ضيقة. والناس كانت معانا وشباب صغير و ستات بإسدال وشبشب و رجالة كبار و كان فى فكهانى قعد يهتف معانا من على فرشته.
اما وصلنا عند محل صغير جيبنا عصير وبسكوت وجيت ادى عمرو قعد يقولى "بلاش شغل الأمهات ده"ههههههههههه الله يسامحك. مع انى كنت باتعامل مع موضوع
الأكل ده انه سكر عشان نواصل مش اكتر
مش قادرة انسى هتافات معينة بطلناها دلوقتى وكانت الناس بتهتفها بحماس شديد "يسقط يسقط حسنى مبارك"كان بيرج. و هتاف "كيلو العدس بعشرة جنيه..ومتر مدينتى بنص جنيه". كمان كل هتاف "باطل" مع احمد عز وحبيب
العادلى و فتحى سرور وصفوت الشريف ويوسف والى. ". ومش ناسية ست قالت لى: "حتى طبق الكشرى مش عارفين ناكله".
1 comment:
تحياتي
Post a Comment