عايزين تعرفوا ليه فى مصريين ضد الثورة؟ اقول لكم
1
طالب طب اللى بعد كده بيبقى دكتور:
بنى آدم من اول يوم فى الجامعة بيسلم لفكرة انه يحفظ زى الحمار من ملزمة الدكتور و مش مهم يعرف كلمة واحد زيادة عن الملزمة عشان يفهم, لانه مش مهم يفهم.
هو نفس البنى آدم اللى حتى مش بيحس بالاهانة اما يتهان فى امتحان الشفوى لانه شايف انه ده عادى, كرامته مش موضوع يعنى
و هو اللى بيتذلل هو و اهله للوسايط عشان يروح امتحان الشفوى ياخد الدرجات يمكن ينجح, او يجيب تقدير, كل واحد حسب طموحه
و هو نفسه اللى و هو امتياز بيقضيها كافيهات و مصاحبة و مش عايز يتعلم لانه تقريبا عارف و متأكد انه مش هايتعلم
فلما يتخرج بيرضى باللى الحكومة يتديه بقى و اهه وظيفة و السلام, لا هايتعلم طب ولا ياخد خبرة ولا فلوس. و اهو عمر و صحة و طاقة عالفاضى
و هو اللى بيبقى قرب التلاتين و ليسة عايش باعتماد مادى كامل على اهله عشان راضى يبقى مرمطون للدكاترة الكبار يكتب لهم تقارير مطبوعة اصلا و يشرف على ان العيانين لبسوا لبس العمليات و علموا الفحوصات هو الاستاذ ييجى يعمل العملية و هو عايش بيضحك على نفسه بحلم انه احتمال بعد عشرين سنة يبقى زيه و هو عارف ان ده مش هيحصل, و انه عمره ما حيفهم فى شغتله بالقدر اللى زى الدكتور اللى بيودى مامته ليه.
و هو اللى عايش حياته اسير "لقب دكتور" و "منظر البالطو" و اهه "بريستيج المهنة " مهم. بيعمل ايه بجد مش اشكال خالص
2
الستات ضحايا مختلف انواع الايذاء و الاهانة و التحرش و العنف
هى الست اللى بتعيش عمرها منهارة لو مفيش راجل فى حياتها. و عايشة منكوشة و مهبوشة و فيها حاجة غلط و مش مضبوطة كده
و اول ما يبقى فى راجل فى حياتها, حالها بينصلح و تبقى زى الكوكب اللى اخيرا لقى شمسه عشان يلف حواليها, و رجليها اخيرا لمست الارض.
و اللى تبقى عايشة بتربى العيال و تصرف عالبيت و جوزها بيهينها و يهملها و ممكن كمان بيضربها و يخونها
و هى بتقول اهو "اسمى مدام" و "داخلة الراجل و خرجته بالدنيا" و ماعندهاش اى استعداد انها تطالب باى حاجة لو التمن حتى احتمال انها تقضى يوم واحد من غير راجل
3
صاحب اى عربية راكنة صف تانى و تالت عشان يجيب حاجة من محل و فى داهية طابور البشر اللى واقفين متعطلين وراه و ولا همه اصلا ولا شايفهم ولا دريان بيهم. و بالتالى مشكلة بيته بس هى المشكلة اللى هو شايفها.
------
على فكرة كلنا ممكن نكون فى وقت اضطرينا نكون جزء من حاجة مش مرتاحين لها, و انا مش من حقى اصلا احط حد فى كرسى المتهم. انا اللى باستنكره ان فى فرصة كبيرة دلوقتى لان الواحد يكون جنب الحق و العدل, و ممكن اوى تكون جزء من حاجة رائعة بتحصل. مالكوا بقى؟ ماسكين فى الظلم و متبتين فيه ليه؟ ده انتوا حتى مش مستفدين منه!
ارحموا نفسكوا و ارحموا عيالكم من الوساخة. فى فرصة تعيشوا فى نضافة, ما تبقوش زى اللى مشى بعكاز سنين و دلوقتى فى عملية لرجله يرفض يعمل العملية عشان مش عايز يمشى من غير عكاز.
شموا ريحة الحرية, و الله طعمها حلو اوى
فكروا و ماتخافوش و انتوا بتفكروا
4 comments:
اشمعنى طالب الطب يعنى
عشان انا خريجة طب و عارفاهم
باتكلم عن الحاجة اللى شوفتها بعينى و متأكدة منها
bravo i like
شكرا يا اجندا. ربنا يخليكى
Post a Comment