ليسه مكلمة واحدة صاحبتي من اتحاد شباب ماسبيرو و هحكى تفاصيل المكالمة:
هي طبعا فاهمة إني باتطمن عليها. "الو .ايوة أنا عايشه يا إيمان بس اخواتى كثير ماتوا. " و انضربت أما انعدمت و الجيش بهدلنا آخر بهدلة.
المسيرة كانت مفروض هاتلف من دار القضاء العالي و قالوا بعد كده بلاش عشان الأمان. و أول ما جينا عند الكوبري الجيش كان مستنينا بالرصاص. و لا كانت البداية مننا ولا
حاجة اصلا.
ماتصدقيش يا إيمان إن حد ضرب مننا ولا كلام الإعلام الزبالة ده. أنا كنت في نص نقل بتاعت إعلام و كان معايا زميلي صحفي في قناة دريم.
الجيش فتح الرصاص و بالدبابات و الواحدة كانت بتشيل قدامى بال6 و 7 والله يا إيمان أما صعقنا. و كانوا هيقلبوا العربية لولا لفينا.
و أصلا لو على تفريق المتظاهرين ماكانش الموضوع وصل للأرصفة. الوحشية كانت فوق الوصف. إحنا كنا بنلم الأمخاخ في مناديل من ع الأرض.
بعد ما لفينا قلت أروح أتبرع بالدم في القبطي. رحت أنا و زميلي, شوية و بلطجية ستات و رجالة قطعوا الطريق علينا.
و صرخوا: "مسيحية .. مسيحية" و شدونى من شعري ع الأرض و سحلوني و هاتك يا ضرب بالعصيان. و زميلي بقى يحلف لهم انه مسلم و إني مراته عشان يسيبونى.
و فين و أنا باتعجن ضرب أما زميلي عرف يوقفني و أتنين مسلمين من الزحمة جم خدونى على موتوسيكل و أنا معجونة ضرب.
أنا هتجنن يا إيمان و مش عارفة اعمل إيه. و خايفة و مش عايزة اسيب بلدي. إحنا دلوقتى بنتحارب من السلف و الجيش و الشعب كمان؟
و أما دلوقتى أقدم بالصور و الورق على لجوء سياسي عشان مضطهدة يرجعوا يقولوا مستقويين ببرا؟ و أعيش خاينة؟
و على فكرة ... احنا اصلا المسيرة دى كان فيها مسلمين كتير و ناس كتير من محافظات, دول من اولها غير المتضامنين يعنى. الله اعلم بقى مين فيهم عايش و مين مات. حتجنن و اروح المستشفى اشوف
و على فكرة ... احنا اصلا المسيرة دى كان فيها مسلمين كتير و ناس كتير من محافظات, دول من اولها غير المتضامنين يعنى. الله اعلم بقى مين فيهم عايش و مين مات. حتجنن و اروح المستشفى اشوف
و بعدين قطعت قلبي بكلمة "نفسي اعرف المسيحيين عملوا لهم إيه ... نفسي"
.... و أنا مش عارفة انطق
No comments:
Post a Comment