بيت ابويا عبارة عن شقتين مفتوحين على بعض، ولما شطبوها حبوا يكبروا المطبخ شوية وبقى باب شقة من الشقتين بيتفتح على المطبخ والتانى على الريسينشان. وطبعا نظرا للسرعة والعملية والقرب وكده فأغلب الوقت احنا بنتعامل بالباب اللى على المطبخ
فى يوم زمان كده كنا صغيرين اخواتى فى الاسانسير مع بنت جيراننا وبيتكلموا مع بعض وكل واحدة بتقول هى فى سنة كم فالبنت طلعت اصغر واحدة فى الموضوع فطبعا اتضايقت، واما قالوا لها كمان ان اختهم الكبيرة - انا - فى ثانوى البنت اتقهرت واتغاظت لدرجة انها ماعرفتش تقول ايه فجات وهى طالعة من الاسانسير قالت لاخواتى "على فكرة انتوا بيتكو مطبخ". ه
طبعا احنا مش ناسيين الموقف وبنفتكره ونضحك كل فترة لان البنت فعلا انكادت ياعينى فردت باللى هى شايفة انه حاجة بقى وطبعا اخواتى قعدوا يضحكوا لان اولا احنا بيتنا مش مطبخ ثانيا حتى لو هى مش حاجة وحشة ثالثا ايه علاقة ده بهم فى سنة كم اصلا
الموقف ده بفتكره كل ما افتح بقى بكلمة عن حمدين صباحى والاقى واحد ولا واحدة يطلعوا لى لسانهم ويبقوا ناقص يعملوا لى فلفل شطة بايديهم ويقولوا لى "يا بتاعت ابو الفتوح". ه
اولا انا مش بتاعت ابو الفتوح ولا هو من بقية عيالى، ثانيا انا انتخبت مرشح وطلع مقلب عادى يعنى مش قصة، ثالثا وده الأهم عمرهم ما بيردوا على انتقاضى لحمدين نفسه. على الأقل انا عندى الشجاعة انى اعترف انى اخدت مقلب وانى تقديرى فى الشخص كان غلط، مش بكابر واقول كلام طفولى اقرب ما يكون ل "حمدين ده اصله فتى احلامى" متناسية كل مواقفة السياسية فى الفترة اللى فاتت المخجلة واللى ماتفرقش عن اى سياسى مدعى فى مصر
No comments:
Post a Comment